اعلان

قطاع الفنون التشكيلية يوضح حقائق معرض الفنانين السرياليين

معرض الفنانين السرياليين
كتب : وكالات

أصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانا لتوضيح بعض الحقائق عن المعرض الفني حول الفنانين السرياليين المصريين.

وقال القطاع: "تابع قطاع الفنون التشكيلية باهتمام ردود الأفعال التي صاحبت أو تلت تنظيم المعرض الفني حول الفنانين السرياليين المصريين والذي نظم في إطار برتوكول التعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية وبين مؤسسة الشارقة للفنون".

وأضاف أنه رغم أن المردود جاء في سواده الأعظم إيجابيا على لسان وأقلام كبار الفنانين والنقاد المتخصصين إلا أنه أيضا تلاحظ رصد البعض عددا من السلبيات في هذا العرض الكبير وجاءت معظمها كذلك مفيدة وتم أخذها في الاعتبار لما هو قادم، مع الإشارة إلى أن كثيرا من هذه السلبيات تم الرد عليها وتفنيدها في أكثر من موضع ومناسبة وعن طريق قامات صحفية ونقدية أيضا.

وقال: "لكن من المؤسف أن نجد بعض الأقلام الكبيرة تنساق وراء بعض المخاوف والمزاعم البعيدة كل البعد عن المنطق والتي حاول البعض وبإصرار غريب الترويج لها ولقد كان قرارنا الأول عدم الرد إيمانا أن هذا الزخم والحراك هو أحد أهم المكاسب التي أحدثها المعرض وكانت الحركة التشكيلية تفتقده منذ فترة طويلة في مصر، لكن ومع استمرار هذا الاصرار من البعض على التشويه المتعمد لهذا الحدث الكبير قرر القطاع توضيح عدة نقاط مهمة".

وقال قطاع الفنون التشكيلية إنه تم توقيع اتفاق بين مؤسسة الشارقة للفنون ووزارة الثقافة المصرية لإقامة حدث دولي كبير يُلقي الضوء على أحد المراحل الهامة في تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، على أن يبدأ أولى العروض بالقاهرة ويتضمن مجموعة من أعمال الفنانين السرياليين المصريين وأعمال مختارة من مقتنيات متاحف قطاع الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى أعمال لدى مؤسسة الشارقة وأعمال أفراد.

وأضاف: "فيما يخص الأعمال الواردة إلينا من الخارج تمت مراجعتها من خلال خبراء العروض والترميم بالقطاع للوقوف على مدى ملائمتها للعرض، أما الأعمال التي دخلت العرض من مقتنيات متاحف القطاع فلا يتم خروج أي عمل إلا بعد صدور قرار وزاري ويتم نقل الأعمال من خلال أمناء المتاحف ومسئولين من الإدارة العامة للترميم وتحت اشراف الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار وأفراد من الإدارة العامة للأمن بالقطاع وذلك بعد الفحص وأخذ البصمة الموثقة بالتصوير الفوتوغرافي بأحدث الأجهزة المتوفرة لدى القطاع، ويتم تطبيق هذا التحليل الفني حين عودة الأعمال، وهو ما تم بالفعل عقب انتهاء العرض بقصر الفنون والأعمال الآن عادت للمتاحف وهي مؤمنة بشكل كامل".

وعبر القطاع عن الدهشة من محاولة البعض ترويج مخاوف دون الرجوع لإدارة قطاع الفنون التشكيلية التي ترأس المتاحف المعار منها الأعمال وقصر الفنون الموقع المستعير.

وأوضح أنه بشأن جولة المعرض الخارجية فإنه يسبق التنفيذ العديد من الإجراءات والخطوات منها تقديم الدولة المستعيرة الضمانات اللازمة والقيم التأمينية لكل عمل على حدا، وذلك يشمل المخاطر القهرية والفقد والتلف أو التزوير.

ونفى القطاع ما ذكر من عرض أعمال مزورة وعن لوحتي الفنان الكبير الراحل عبدالهادي الجزار، وقال: "هناك كتب وأبحاث وكتابات لقامات رفيعة في هذا الشأن بخصوص أن اللوحتين أصليتين وتم فحص اللوحة القادمة من خارج مقتنيات القطاع، أما إشارة البعض بأن اللوحة مقتنيات القطاع هي المزورة فهذا يعد توجها ساذجا للأسف، ونوجه الرامين بالتشكيك في هذا الشأن إلى قراءة كتابات الناقد الفني الراحل صبحي الشاروني عام 1986، كما يمكنه الرجوع إلى أسرة الفنان الراحل وقد أكدوا هذا الأمر وهو ما تطابق مع بحث السادة المسئولين بالقطاع".

وأضاف البيان: "أما عن مشاركة الأعمال بمعرض للسرياليين بمركز (بومبيدو) فإن هذه الأعمال لم تشارك في هذا المعرض وإنما جاءت مشاركة وزارة الثقافة رمزية عبر خمسة أعمال من أعمال متحف الفنان راتب صديق ويقتصر عرضها لمدة ثلاثة أشهر فقط".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً