اعلان

مركز أمريكي يُحذر شباب العرب من إدمان أفلام الـ"البورنو"

صورة تعبيرية

رصدت مؤشرات الإنترنت المختلفة أعداد الزيارات التي تتم لصالح المواقع الإباحية والتي تتضمن عرض أفلام بورنو مجانية والجنسيات الأكثر مرورا بها.

أظهرت المؤشرات، أن الجنسيات العربية، احتلت مراكز متقدمة في الدخول على هذه المواقع، ولأن الخبراء يعلمون أن الثقافة الجنسية للشعوب العربية مختلفة عن الشعوب الأوروبية أطلقوا نصائح هامة لابد وأن يعرفها مدمن أفلام البورنو خاصة من يقومون بمشاهدة أفلام ليست مجانية ويدفعون عبر الفيزا كارد الخاص بهم.

وأشارت دراسة للمركز الأمريكي للاستشارات النفسية عبر الإنترنت أن الشعب العربي لابد وأن يعرف أن مشاهدة هذه المواقع لابد وأن تستعد لها ولا تدخل إليها بلا خبرة، والأفضل أن يكون عمرك فوق السن القانوني الذي لا يجرم مشاهدة هذه الافلام والإعلانات الساخنة، كما لابد وأن تعلم أن مشاهدة هذه المواقع وعمرك دون السن القانوني يعرضك للضعف الجنسي وقلة الاهتمام بالجنس الآخر مما يؤدي للشذوذ.

وأضافت الدراسة، أن مشاهدة مواقع البورنو للأطفال وقليلي الخبرة الجنسية تساهم في اكتساب صفات لا تتصف بالانسانية فتظل في عقله أفكارا غير سوية كالتعذيب واستخدام أشياء لا علاقة لها بالعلاقات الحميمة الطبيعية التي تحافظ على الجنس البشري من الأمراض، ويصاب المراهقين بمرض سرعة القذف الذي يكون العلاج منه عسيرا عند الكبر في الوقت الذي لابد من الحفاظ على النشأة الجنسية الصحيحة للجسم لتجنب الإصابة بامراض الجنس المختلفة خاصة للرجل.

أما عن الحالة الصحية فقالت الدراسة إن الارهاق سيكون السمة الأساسية في ريعان الشباب وهو ما يؤدي لتدهور الصحة ولن يختلف الحال بتناول الفيتامينات، والأفضل الحصول على حياة جنسية صحية بدلا من الأفلام التي تعرض بغرض التسلية أو اكتساب خبرات مختلفة لا أكثر، كما يعاني المراهقين من صعوبة ممارسة التمرينات الرياضية أو الانتظام في أي نوع من الرياضة مما يعرض حياتك للخطر في مرحلة عمرية تالية.

وأضافت الدراسة أن مدمن أفلام البورنو يعاني من "اضطراب النوم، والقلق، والإصابة بالأرق الشديد"، بسبب إنشغال العقل بالجنس فقط، كما انه يصبح أكثر عرضة للاكتئاب والامراض النفسية لأنه يحتاج لحياة تختلف عن الواقع، كما تزيد معدلات التحرش في المجتمعات العربية بسبب هذه المواقع وبسبب الخبرة القليلة فيمن يدمنها، وظواهر أخرى تنشأ وتتاصل في هذه المجتمعات بسبب مواقع الأفلام الإباحية.

وأضافت الدراسة، أن الأمراض السابق ذكرها، تؤدي للفشل في العلاقات الانسانية التي تبني أسرة كالزواج والارتباط العاطفي لصعوبة التمييز بين الرغبة والعاطفة الحقيقية، وتتسبب حالة إدمان هذه المواقع في نفور الطرف الآخر، وتزداد معدلات الطلاق بين الأزواج بسبب الدخول على المواقع الاباحية خاصة في حال افتضاح الأمر الذي يعتبر شئ مشين لا يليق برب أسرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً