اعلان

لبنى هلال.. "سيدة المناصب" المرشحة لتولي حقيبة الاستثمار (بروفيل)

لبنى هلال

أيام قليلة تفصلنا عن التعديل الوزاري المُرتقب في حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتعد وزيرة الاستثمار داليا خورشيد أبرز المهددون بالرحيل عن الحكومة، بعد فشلها الذريع في أداء مهام وزارتها، لتصبح لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي، وثاني أقوى شخصية نسائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن قائمة مجلة فوريس لأقوى 100 شخصية نسائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2016، أبرز المرشحات لخلافة "خورشيد" في تولي حقيبة الاستثمار.

سيرتها الذاتية

وتعد لبنى محمد هلال، نائب محافظ البنك المركزي، واحدة من أشهر الشخصيات الاقتصادية، حيث تلقت قدر كبير من التعليم اختتمته بحصولها على درجة الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى كونها ثاني أقوى شخصية نسائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقائمة مجلة فوريس لأقوى 100 شخصية نسائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2016.

المناصب التي شغلتها

وشغلت "هلال" عددٍ كبير من المناصب التي منحتها خبرات عديدة، حيث بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك وبنوك الاستثمار المتخصصة حيث عملت فى بنوك "العربى الإفريقي، والمصري الأمريكي، والمجموعة المالية المصرية (هيرمس).

كما شغلت "هلال" منصب عضو مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وفي عام 2004 أشرفت على إعداد وتنفيذ برنامج التطوير وإعادة هيكلة القطاع المصرفي بمرحلتيه الأولى والثانية، والتي امتدت حتى عام 2011، كما تدرجت في المناصب حتى وصلت إلى منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري.

وخلال عملها بالبنك المركزي من 2004 وحتى 2013، مثلت "هلال" البنك في العديد من المؤسسات المصرفية منها: عضويتها في مجلس إدارة المصرف العربي الدولي، والمصرف المتحد، وبنك الاستثمار القومي، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وهيئة التمويل العقاري.

كما تولت أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة، والعضو المنتدب للشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري منذ عام 2013، في الوقت الذي شغلت فيه منصب عضو من ذوي الخبرة في مجلس إدارة صندوق ضمان ودعم التمويل العقاري، وبنك ناصر الاجتماعي وصندوق الإسكان الاجتماعي، فضلًا عن عضويتها باللجنة الاستشارية المعاونة للهيئة العامة للرقابة المالية في شئون التمويل العقاري.

سيدة المناصب

ولا أحد يختلف على كفاءة لبنى هلال، مما جعل الحكومة تسند إليها "شوال مناصب"، حيث نجحت "هلال" في أن تتولى 10 مناصب في وقت واحد، مما جعل البعض يطلق عليها "سيدة المناصب".

وفي 10 مايو الماضي، تم الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وتم اختيار "هلال" عضوًا في المجلس، من ذوي الخبرة، والغريب في الأمر أن المجلس المكون من 13 عضوًا، يضم 3 أعضاء يمثلون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و6 أعضاء من ذوي الخبرة، و4 أعضاء يمثلون القوات المسلحة، بينهم لبنى هلال، التي صدرت قرارات بتوليها مناصب مختلفة حينها.

وأصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فى 24 إبريل الماضي، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لمدة سنتين، وتضمن القرار، إسناد عضوية الاتحاد لـ"هلال" كخبيرة اقتصادية، وفى 30 مارس 2016 أيضًا تمت إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، وضم في عضويته "هلال".

ومع بداية عام 2016 وافقت الجمعية العمومية للشركة المصرية لضمان مخاطر الائتمان على اختيار "هلال" لشغل منصب رئاسة مجلس إدارة الشركة، خلفًا لـ"محمد عبدالحميد"، وتعد الشركة الوحيدة العاملة في نشاط ضمان مخاطر الائتمان بالسوق المصرية، وبدأت نشاطها عام 1991 لضمان نسبة من التسهيلات الائتمانية التي تقدمها البنوك للمشروعات الصغيرة، والمتوسطة ذات الجدوى الاقتصادية.

عودتها للبنك المركزي

وعقب مرو نحو 3 سنوات من تقديمها استقالتها العمل بالبنك المركزي، عادت هلال في نوفمبر 2015، لتشغل منصب نائب المحافظ، مع تولي طارق عامر، منصب محافظ البنك، بدلًا من هشام رامز.

وبحكم تولي "هلال" المنصب الأخير، أصبحت عضوة في المجلس التنسيقى للبنك المركزي والذي يضع وفقًا للمادة 5 من قانون البنوك، أهداف السياسة النقدية في إطار السياسة الاقتصادية العامة للدولة ويعمل كمنسق بين البنك المركزي، والمجموعة الاقتصادية بالحكومة بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارًا بتشكيل المجلس في نوفمبر 2015 والذي يضم نائبا محافظ البنك المركزي في عضويته.

وفي السياق نفسه شغلت "هلال" أيضًا عضوية لجنة الاستثمارات وأسواق رأس المال في البنك المركزي، وهي إحدى اللجان المنبثقة عن مجلس إدارة البنك، بالإضافة إلى عضويتها في لجنة السياسة النقدية، كما شغلت في أول يوليو من العام الماضي، رئاسة الاتحاد المصري للتمويل العقاري، بالانتخاب، وهو الاتحاد المكون من شركات تمويل عقاري وبنوك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كل يوم تسريب.. هل انتصر شاومينج على خطط "التعليم" لتأمين الامتحانات؟