اعلان

آخرها تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية.. والعقوبات الاقتصادية الأبرز.. 6 مؤشرات تدق ناقوس الحرب بين أمريكا وإيران

أمريكا وإيران

تمر العلاقات الأمريكية الإيرانية بحالة من التوتر منذ فترة طويلة، والتي زادت حدتها عقب تولي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي أعلن صراحة أنه لا يستبعد شن حرب ضد إيران خلال الفترة القادمة، إضافة إلى كثير من المؤشرات التي تنذر باقتراب حرب عالمية ثالثة بين أمريكا وإيران، وكان آخر تلك المؤشرات قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب ببحث اقتراحا قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية، باعتبار أنه أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضا على حصص كبيرة من اقتصاد إيران ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي.

وفي هذا السياق؛ يسلط "أهل مصر" الضوء على أبرز المؤشرات التي تنذر بحرب بين أمريكا وإيران.

تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية

وفي تطور ملحوظ لحالة التوتر التي شهدتها العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، صرح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحا قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.

وقال المسؤولون، إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وقد جاء هذا الاقتراح في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية، ومن غير الواضح ما إذا كان "ترامب" سيوقع أمرا كهذا.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق، في حين تنفي إيران أي دور لها في الإرهاب.

عقوبات اقتصادية

عقب قيام إيران بإجراء تجربة لصاروخ باليستي، وجه "ترامب" تحذيرا شديدا إلى طهران بأن الرد سيكون قاسيا ولن يكون لطيفا مثلما كان مع الرئيس السابق باراك أوباما.

وترجم "ترامب" تحذيره إلى إيران على أرض الواقع بفرض عقوبات على شركات تورد معدات إلى البرنامج الصاروخي الإيراني، وأشخاص يعملون في هذا البرنامج، وتحمل تلك العقوبات رسالة واضحة إلى طهران، مفادها أنه هناك حرس جديد في واشنطن، يقوده مستشارون معروفين بأنهم ينتمون إلى معسكر القوميين من اليمين المتطرف، كوسيلة للضغط على إيران بالحصار الاقتصادي.

مناورات عسكرية

وفي تحد واضح لعقوبات "ترامب"، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مناورات عسكرية جديدة تشمل إطلاق صواريخ.

وبالفعل بدأت قوات تابعة للحرس الثوري، في ٦ فبراير الجاري، بإجراء مناورات للدفاع الجوي تستخدم فيها أنواع الصواريخ من مختلف المديات وأنظمة الرادار في منطقة سمنان شمال إيران.

وأفادت الوكالة المقربة من الحرس الثوري، أن هذه المناورات تجري على مساحة 35 ألف كيلومتر مربع، وسيتم فيها استخدام أنظمة الرادارات المختلفة وأنواع الصواريخ محلية الصنع من مختلف المديات، وكذلك اختبار مراكز القيادة والسيطرة والحرب الإلكترونية.

إعلان صريح للحرب

وفي موقف صريح وصادم، أعلن الرئيس الأمريكي "ترامب" لقاء أجري مع مسؤولي شركة "هارلي ديفيدسون" في البيت الأبيض، أنه لا يستبعد خيار التحرك العسكري في التعامل مع التحديات الإيرانية، وذلك عقب سؤاله حول إمكانية استخدام الخيار العسكري ضد إيران.

تهديدات إيرانية

وردًا على تصريحات "ترامب"، أعلن قائد بالحرس الثوري الإيراني، أن بلاده ستستخدم صواريخها ضد أعدائها إن هم هددوا أمنها، فيما أكد قائد القوة الجوية الفضائية بالحرس الثوري، البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة، إنهم يواصلون الليل بالنهار لحماية أمن إيران.

وشدد قائلا "إذا رأينا هفوة من الأعداء ستسقط صواريخنا بأصواتها المدوية على رؤوسهم"، وذلك مواصلة المناورات العسكرية الإيرانية التي تحمل اسم "المدافعون عن سماء الولاية"، والتي تهدف إلى الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" بما فيها العقوبات المهينة، على وصفهم، ضد إيران، التي أعلنتها واشنطن سابقًا.

حرب الزوارق

وفي مواجهة بحرية، تعرضت زوارق الحرس الثوري الإيراني لسفن أمريكية في مياه الخليج العربى وتحديدًا في مضيق هرمز.

ومن جانبه، قال البيت الأبيض، إن تصرفات الزوارق الإيرانية في العديد من المواجهات مع سفن حربية أمريكية في مياه الخليج العربي تدعو للقلق وتزيد خطر حدوث حسابات خاطئة.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، إن نوايا الزوارق الإيرانية في تلك الوقائع ليست واضحة، لكن السلوك غير مقبول.

وحذر المتحدث باسم البيت الأبيض من أن تحرك الزوارق الإيرانية في مياه الخليج العربي يزيد من خطر الصدام ويدعو للقلق.

فيما قال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، إن الزوارق الحربية الإيرانية المتهمة باعتراض مدمرة أمريكية كانت تقوم بمهمتها، وإن طهران ستواجه أي سفينة أمريكية تدخل مياهها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً