اعلان

ثورة غضب تجتاح جماهير الفيوم بعد دخول الفريق مرحلة الخطر

فريق الفيوم

لم يتخيل أكثر المتشائمين أن يتدهور الحال بفريق الفيوم العريق ليهوى إلى المركز الثالث عشر لأول مرة فى تاريخ النادي العريق منذ صعودة من القسم الثالث للممتاز "ب" على يد لاعب القناة السابق عصام خيرالله.

ونافس الفريق على الصعود أكثر من موسم واحتل المربع الذهبى إلًا أن الفريق هذا الموسم ظهر بشكل سيئ، ورغم محاولات اكثر من مدير فنى إنقاذ الفريق إلا أن الطوفان كان أقوى من الجميع.

وحاول أبو العينين شحاتة أحد أفضل مدربى الصعيد إنقاذ الفيوم ووصل به للمركز التاسع ولم يستطيع إكمال المسيرة لأسباب كثيرة وفك الارتباط بهدوء.

وتولى القيادة الفنية عادل عثمان ورغم إنه كمدرب أكاديمي إلًا أنه كإسم فى عالم التدريب لم يسمع عنه أحد فى الصعيد ولا خارجها ولم يقود أى فريق من أندية الدورى بأقسامه الأربعة.

وكان الفيوم حقل تجارب لتزداد نتائج الفريق سوء ويبقى الهزيمة بعد الأخرى من ناصر الفكرية على أرضه، ومن المدينة خارج أرضه ليقبع فى المركز الثالث عشر.

إدارة الفريق أهتدت أخيرًا إلى سبيل الانقاذ بالتعاقد مع أحد أفضل مدربى القسم الثانى جمال عبد الحميد لانقاذ الفريق من شبح الهبوط خاصة أن الفيوم يمتلك لاعبين على أعلى مستوى وينقصهم الثقة بالنفس والقيادة الفنية لمن يملك خبرات تراكمية في الممتاز "ب" وهو مايتمتع به جمال عبد الحميد.

جماهير النادي عانت الأمرين، ويكفى أن أقدم مشجعى الفريق مجدى تحرير كاد يفقد حياتة وسقط مغشيًا عليه عقب خسارة الفريق أمام الفكرية باستاد الفيوم الأسبوع الماضى، لولا تدخل زملائه من الرابطة لانقاذه الشيخ مجدى وأنور الفيومى لفقد حياته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً