اعلان

من السفيرة إلى أول "مقرئة للقرأن".. 5 مصريات حملن لقب "السيدة الأولى (2)

عندما تبحث عن التحدي، والإصرار، والعزيمة، فتش عن المرأة المصرية، التي تصر على أن تنال حقوقها، رغم كل الظروف، واستطاعت أن تفرض نفسها على كافة المجالات، وباكتساح ونجاح، ليسجل التاريخ اسمها.

وترصد "أهل مصر" استكمالا لسلسلة من عدة حلقات، على مدار شهر مارس، الذي يصادف شهر المرأة، أبرز النساء اللاتي أبدعن في مجالهن، وتفوقن على الرجال، تحت عنوان "السيدة الأولى".

1-هيلانة سيدراوس.. أول طبيبة مصرية تعتبر هيلانة سيدراوس، أول طبيبة مصرية، وأول طبيبة إمرأة فى الوطن العربي، التحقت عام 1922 بمدرسة الطب بلندن.وعادت لمصر عام 1933 بعد أن حصلت على شهادة الطب وتحديدًا ما يتعلق بأمراض النساء والتوليد، ومن ثم إنضمت للعمل بمستشفى كيتشنر بالقاهرة وفي ذلك الوقت كانت الطبيبة المقيمة بالمستشفى إنجليزية وبعد أن عادت هيلانة شغلت مكانها بكفاءة ليبدأ عهدًا جديدًا فى الطب المصرى.وافتتحت عيادة خاصة بها وقامت بالتوليد وإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى القبطي.. استمرت في عملها حتى جاوزت السبعين فاستقالت وتفرغت لكتابة قصص مترجمة للأطفال.

2-عائشة راتب.. أول سفيرة لمصر بالخارج.. وأول أستاذة للقانون الدولى هي محامية مصرية وسياسية وأول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة وأيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة، ولدت في القاهرة في أسرة متوسطة الطبقة ومتعلمة، أما عن حياتها الجامعية، درست في البداية بكلية الأداب جامعة القاهرة ولكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق، وتخرجت من جامعة القاهرة عام 1949 ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه في القانون عام 1955.قدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية في مجلس الدولة (أعلى هيئة قضائية في مصر) ورُفضت لكونها أنثى، وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية إمرأة في ذلك الحين (ضد تقاليد المجتمع)، فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لإنتهاك حقوقها الدستورية وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها في مصر.خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرازق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة.شجعت هذه القضية ورأي السنهوري المكتوب نساء أخريات أن يحذوا حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أي قاضية إمرأة حتى عام 2003 عندما عٌينت تهاني الجبالي كقاضية، وفي عام 2010، أمر رئيس الوزراء المصري إعادة النظر في القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قضاة، وفي يوليو 2015، حلفن 26 إمرأة اليمين ليتم تعيينهم كقضاة.عائشة راتب هى أول سيدة مصرية ترفع دعوى ضد مجلس الدولة للطعن علي قرار رفض تعيينها بداعي أنها امرأة وأن وجودها في المجلس يتعارض مع تقاليد المجتمع المصري، بهذا تعتبر، عائشة راتب أول معيدة يكلية الحقوق، أول أستاذة للقانون الدولى وأول سفيرة لمصر بالخارج.

3-السيدة “أم محمد”.. أول سيدة مقرئة للقراَن الكريم فى مصرظهرت “أم محمد” في عصر محمد على وكان من عادتها إحياء ليالى شهر رمضان في حرملك الوالى، وكانت تقوم بإحياء ليالى المآتم في قصور قواد الجيش وكبار الدولة، وكانت موضع إعجاب محمد على وأمر بسفرها إلى اسطنبول لإحياء ليالى شهر رمضان في حرملك السلطان.ماتت الشيخة “أم محمد” في أواخر حكم محمد على ودفنت في مقبرة أنشئت لها خصيصًا في مسجد الإمام الشافعى.من بعد أم محمد شهدت مصر أصواتًا عذبة كانت ترتل القراَن وتحيي ليالى رمضان والأفراح والماَتم ومنهن من سجلت إسطوانات ومنهن من إقتحمت بصوتها الإذاعة وأبرز تلك السيدات: سكينة حسن، كريمة العادلية، منيرة عبده … لكن مع مرور الزمن وتسرب الفكر الوهابي إختفت الاصوات النسائية عن ساحة “مقرئى القراَن” وإحتكرها الرجال بحجة “صوة المرأة عورة.

4-حكمت أبو زيد.. أول وزيرة مصرية أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر عندما اختارها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية في 25 سبتمبر 1962، وخاضت غمرات حرب السياسة وقضت عمرها بالوزارة تعمل للفقراء وللمرأة بكل ما أوتيت من قوة من خلال حقيبة “الدولة للشؤون الإجتماعية”فكان لزامًا أن يسميها جمال عبد الناصر “قلب الثورة الرحيم”.وكانت حكمت في عام 1940م التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة" حاليًا، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950، ثم درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955.خلال إقامة أبو زيد بجمعية «بنات الأشراف» التي أسستها نبوية موسى، وإثناء دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات داخل المدرسة ضد الإنجليز والقصر، ما آثار غضب السلطة ففصلت من المدرسة، واضطرت لاستكمال تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.وفي السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل، وشككت في النوايا الصهيونية تجاه الأمة العربية، ما جعلها تتلقي أبشع الاتهامات.تم وضع أملاكها تحت الحراسة ومصادرتها،سافرت خارج مصر لعشرين عام، وأصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها، وحقها في حمل جواز السفر المصري والتمتع بالجنسيَّة المصريَّة، وفور علمها بذلك قرَّرت العودة لمصر.في 2 مارس عام 1992 صدر قرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعودتها لأرض مصر، ومنحها معمر القذافي نوط الفاتح العظيم من الدرجة الأولى، فيما، كما منحها الملك الحسن الراحل ملك المغرب سيفه الذهبي النادر رغم أنه لم يكن يمتلك سواه.وتوفيت عن عمر يناهز 89 عامًا في مستشفي الإنجلو أمريكان نوفمبر 2011 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض.

5- بهيجة حافظ.. أول بطلة على شاشة السينما وصاحبة أول إسطوانة موسيقية فى الأسواقبهيجة حافظ هى أول بطلة للشاشة منذ بداية تاريخ السينما العربية عام 1930 فيلم زينب، وصاحبة أول اسطوانة موسيقية ظهرت في السوق عام 1926 باسم بهيجة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والترجي التونسي (0-0) في نهائي دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | استراحة