اعلان

هويدا تروي قصتها: "أعلنت حملي الكاذب ثم أدعيت أنني أنزلت الجنين للحفاظ على زوجي"

"متزوجة منذ سنة ونصف، ولم يرزقني الله بالإنجاب، وزوجي أنسان عصبي، وقام بخيانتي كثيرا، ورغم ذلك، استمر معه لأني أعشقه ولا استطيع العيش بدونه، ولكن علمت من أحد المقربين منه من أصدقائنا المقربين، أنه سيتزوج علىَ، وبالفعل ذهب إلى تلك السيدة وقام بمقابلتها، وهى مطلقة، وجميلة وفي الثلاثين من عمرها، ولديها شقة، ما جعلني استشيط غيظا، والنار كانت تحرقني، لذلك فكرت في الكذب عليه، والحفاظ عليه بأى طريقة، وأدعيت أني حامل بالشهر الأول، وفعلا فرح كثيرا وبكى بالدموع، وقبل يدى، واعتذر لي وحكى كل شئ، وعاملني معاملة حسنة، وكأننا عدنا إلى فترة الخطوبة".

وتضيف هويدا، وهى تروي قصتها:" ولكن في الشهر الثاني، كانت الكذبة لابد أن تنكشف، فقبل أن يكتشفها، أدعيت أني أمى متعبة كثيرا، ومن الضروري الذهاب إليها، وبالفعل ذهبت عند أمي، وكان موعد الدورة الشهرية اقترب، وقمت بالصراخ في التليفون، الحقني أنا بنزل الطفل، وأمي ذهبت بي إلى الطبيبة، وقالت إنها دماء السقوط، وجاء إلى منزل أمي وتعصب كثيرا، وتشاجر واتهمني أنا وأمي، أنا السبب في قتل أبنه، وتركني ومشي، ولكن بعد أسبوع جاء وصالحني وقال ربنا يعوض علينا ونبدأ معا صفحة جديدة، وفعلا عدت بيتي وبدأنا حياة جديدة، ونسى الزواج تماما، ولكن ضميري يؤنبني لإنى كذبت عليه وجعلته يشعر بالفرح ثم حزن كثيرا".

وتجيب أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية:" الكذب من أكثر الأمور التى تدمر العلاقات، ولكن تلك المرة يمكن أن نعطيك المبرر بهدف الحفاظ علي بيتك، ولكن كل مرة لاتسلم الجرة، فكيد النسا، لاينجح في كثير من الأحيان وهذه الحيلة لم تكن قاعدة عامةـ لإنه إذا اكتشفها كان الأمر يزداد سوء، ولكن انصحك بعدم اللافصاح عن تلك الكذبة، والاستمرار في حياتك، ومحاولة استغلال تلك التجربة في الاقتراب وإعادة الحب بينكما، والسعى جديا في الإنجاب، ومحاولة الوقوف على القصور بينكما، ولكن لا تكررى الكذب مرة أخري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً