اعلان

أبرزها انعدام الفساد.. لهذه الأسباب تتقدم الدول بمؤشر السعادة

يحتفل العالم اليوم، الموافق 20 مارس، باليوم العالمي للسعادة، الذي أطلقته الأمم المتحدة عام 2013، على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.

وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

ودشنت الأمم المتحدة وسما "هاشتاج " داعية فيه الجميع من كل الأعمار والمراحل التعليمية، والأعمال التجارية والحكومية إلى الاحتفال باليوم الدولي للسعادة باستخدام الوسم: #SmallSmurfsBigGoals.

ولم يكن احتلال عدة دول للمراكز المتقدمة الأولى في مؤشر السعادة العالمي من فراغ، حيث احتلت ولا تزال تحتل الدول الاسكندنافية هذه المراكز فيما تبدل الترتيب فيما بينها، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب سردها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جيفري ساكس في مقابلة تليفزيونية: "الدول السعيدة هي تلك التي يوجد فيها توازن صحي بين الرخاء، وفقاً لمقاييسه التقليدية، ورأس المال الاجتماعي ما يعني درجة عالية من الثقة في المجتمع وتراجع انعدام المساواة والثقة في الحكومة".

وأضاف أن التقرير يهدف إلى توفير أداة جديدة للحكومات والشركات والمجتمع المدني لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية، لافتا أن السبب في ذلك هو الفساد وانعدام المساواة والثقة، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذها ستجعل الأمور أسوأ.

ويستند الترتيب إلى ستة عوامل، وهي نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط العمر والحرية وسخاء الدولة مع مواطنيها والدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال.

وفيما تحتل مصر مرتبة متقدمة في مؤشر الفساد وغياب الحكومات وغلاء الأسعار الذي هدد حياة المواطنين في الفترة الأخيرة لذا لم يكن لمصر ترتيبا بين هذه الدول ولا أي دولة عربية باستثناء سورية حلت في مراتب متأخرة للدول الأكثر تعاسة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً