اعلان

في ذكرى رحيل وداد حمدي.. أبدعت فى دور الخادمة وماتت قتيلة بدلًا من يسرا

وداد حمدي

يحل اليوم الذكري الـ23 لرحيل فنانة خفيفة الظل، ذات ابتسامة هادئة، برعت في التمثيل ومن أكثر الأدوار التي كانت سبب في شهرتها هو دور الخادمة التي احترفت في تقديمه حتي لقبت "بخادمة السينما المصرية"، هي الفنانة وداد حمدي، التي أسعدت الملايين بخفة ظلها، نتذكر محطات من مشوار حياتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت وداد محمد عيسوى زرارة والشهيرة بوداد حمدي، في 3 يوليو عام 1924 بمحافظة كفر الشيخ، وهي كردية الأصل، ودرست وداد سنتين في معهد التمثيل.

بدايتها الفنية:

بدأت حياتها الفنية عندما عرض عليها فطين عبدالوهاب عام 1946 مشاركتها في فيلم "الخمسة جنيه"، بصوتها فقط دون صورة، وجسدت شخصية الراوي الرئيسي للأحداث في العمل، وبعدها في فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات، ومن هنا بدأت وداد حمدي، مشوارها المليء بالأعمال التي تصل إلى 600 عمل فني متنوع، ما بين سينما وتليفزيون ومسرح.

أعمالها السينيمائية

قدمت شادية الكثير من الأفلام السينيمائية ومنها"لصوص ولكن ظرفاء، خلى بالك من زوزو، أفواه وأرانب، إشاعة حب، فى الصيف لازم نحب، قصة ممنوعة، يوم الحساب، المصيدة، طريق العذاب"وغيرها من الأفلام.

زواجها

تزوجت وداد ثلاث مرات، المرة الأولي من الموسيقار محمد الموجي، ثم انفصلت عنه وبعد فترة تزوجت الفنان محمد الطوخي، الذي لم يستمر الزواج طويلًا، وظلت في تلك الفترة معتزلة للفن في فترة قصيرة في الستينات ولكن أخرجها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية "تمر حنة".، ثم تزوجت من الفنان صلاح قابيل وهو الوحيد الذي أنجبت منه ابنها عمرو صلاح قابيل.

وفاتها

رحلت وداد بطريقة مأساوية في 26 مارس 1994، حيث توفيت غدرًا حيث قتلها الريجسير "متى باسيليوس" طعنا بالسكين طمعا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا، كي يقتلها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات، واعترف بقتلها وطعنها 35 طعنة في العنق والظهر والصدر من أجل المال وتم ادانته والحكم عليه بالإعدام شنقًت

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً