اعلان

احذري الاقتراب من زوجك في وحدته

صورة تعبيرية

مع التقدم في السن يفضل الكثير من الرجال الوحدة على الاختلاط بالآخرين، وهذا لاتعرفه الكثير من النساء، ولكن أكدته دراسة تشيكية حديثه.

وأشارت الطبيبة النفسية التشيكية ييرجينا بريكوبوفا في دراستها، إلى أن الرجال منذ القدم يفضلون الذهاب بشكل منفرد عند الأنهار لممارسة صيد السمك أو متابعة التلفزيون أو التردد إلى الأماكن التي لا يتم فيها سوى تبادل كلمات قليلة، أما النساء فيفضلن الأماكن التي يمكن فيها تبادل الأحاديث والتكلم عن أفراحهن وأتراحهن.

وتؤكد الطبيبة، أن المرأة تخرج من مثل هذه اللقاءات والزيارات الاجتماعية وهي منتعشة، في حين يخرج الرجل من هذه اللقاءات وهو يشعر بالتعب، مرجعةً ذلك إلى أن طبيعة الرجال كذلك ولهذا لا داعي لتغيير ذلك.

ونبهت إلى النزعة الاجتماعية الحالية السائدة، حيث تحاول النساء تقليد الرجال أو قيام الرجال على العكس من ذلك بتقليد النساء في هذه الأمور، مشددةً على أن هذا الأمر لا يكتب له النجاح ويؤدي في الأغلب إلى الطلاق.

وأشارت إلى أن الفروقات بين الرجال والنساء في هذا المجال تظهر بقوة مع التقدم في العمر، حيث تخرج النساء إلى الزيارات الاجتماعية بشكل أكبر، في حين يفضل الرجال التوجه إلى الطبيعة أو مشاهدة التلفزيون لوحدهم.

وشددت على أن الرجال المسنين حين لا يتكلمون كثيرًا في المنزل فإن ذلك لا يعني أن الأمور غير صحيحة أو أن هناك شيء ما، بل على العكس يكونون سعداء، أما حين لا تتكلم المرأة في البيت فإن من الضروري الانتباه لأن ذلك يعني أن “الغيوم تتراكم وستحل العاصفة”.

وأشارت إلى أن الرجال يمرون أيضًا بالفترة الانتقالية كالنساء، أي أن تغييرات هرمونية تحدث لديهم أيضًا، الأمر الذي يظهر من خلال فقدان الثقة بالنفس والميل إلى الانعزالية، مما يعني تعمق الحالة الطبيعية لهم وهي عدم انزعاجهم من قلة الكلام أو التطلع إلى النهر لساعات طويلة أو إلى قمم الأشجار أو إمضاء ساعات طويلة أمام التلفزيون.

وأوصت الدراسة، النساء اللواتي يشتكين من ذلك، بأن لا يقمن بمعاتبتهم لأنهم في تلك الأوقات يكونون سعداء، الأمر الذي هو هدف كل علاقة زوجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً