"طبيعة عملي تدفعنى أن أتأخر في بعض الأوقات، حتى الساعة العاشرة أو الحادية عشر، ولا أمتلك سيارة خاصة، وأضطر إلى ركوب المواصلات وخاصة الميكروباص"، هكذا بدأت علا، معدة في إحدى القنوات الفضائية قصتها مع التحرش.
تستكمل: "ودائما أكون حريصة على دفع ضعف الأجرة، والحصول على كرسيين، تجنبا لأى مضايقات من الآخرين وتحديدا الرجال، الذين ينظرون إلى الفتاة التى تتواجد بوقت متأخر في المواصلات، على أنها سيئة السمعة، ولكن ذات مرة، وافقت على جلوس رجل كبير في السن بجوارى، ولكن اكتشفت أنى أخطأت، فقد خدعني مظهره، وفوجئت بعد لحظات به يمد يده لتلمس ساقي، وفي نفس الوقت يده الثانية، تلمس عضوه الذكرى، التي يخفيها تحت الحقيبة التى يضعها على رجليه، وقتها تشتت تفكيري لم أستطع النطق من الصدمة، حاولت أن أتماسك ولكنه تمادى، فقررت بعد نزولى من الميكروباص ضربه، ولكن اتهمنى بالجنون، والغريب أن كل الركاب وقفوا معه واتهمونى أنى مجنونة، لأن شكله الوقور وشعره الأبيض خدعهم مثلما خدعنى، ولا أحد يصدق أن تصدر منه مثل هذه الأفعال".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
