اعلان

"اللهم إني صايم" يخسر.. راهن على ماجدة زكي ومي نور الشريف وخيب آمال الجمهور

الفنان مصطفى شعبان

حاول الفنان مصطفى شعبان اللعب على نجاحه القديم مع الفنانة ماجدة زكي، حين ظهرا معا في عام 2001 من خلال مسلسل “عائلة الحاج متولي”، إذ أدت ماجدة آنذاك دور زوجة الأب الثانية لشعبان، وأحب الجمهور آنذاك العلاقة الثنائية التي جمعتهما.

وبعد أن صار مصطفى شعبان نجما وقادرا على اختيار الممثلين، حاول أن يتكئ على هذه العلاقة مجددا في مسلسله الذي يعرض في رمضان الحالي “اللهم إني صايم”.

وظهرت ماجدة زكي في هذا العمل في دور أم لبنتين وولد، وجسد مصطفى شعبان دور الولد، حيث تقسو الأم على البنتين وتتعامل بحنان ودفء مع الولد، وتقف في صفه مهما كان موقفه وهي أيضًا من تتولى مهمة إصلاح علاقته المتوترة بزوجته.

لكن رهان “شعبان” على “زكي” لم يكن في محله، خاصة أن العمل يحتاج إلى عوامل أخرى كثيرة للخروج بتجربة ناجحة ومتميزة، يأتي على رأسها السيناريو. فمن يتتبع المسلسل، يدرك أن السيناريو الذي كتبه أحمد عبدالفتاح جاء ضعيفا وساذجا إلى حد كبير، كما غلب على أداء ماجدة زكي الافتعال والصوت العالي دون أن تقدم جديدا.

ويبدو أن المخرج أكرم فريد لم يستطع السيطرة على مصطفى شعبان فتركه يؤدي مشاهده كيفما يشاء، لذا اتسم أداؤه بالتكرار وجاء باهتا، حتى أن المشاهد لن يستطيع أن يفرق بينه وبين شخصيتيه في مسلسلي “مزاج الخير” أو “مولانا العاشق”.

ورغم أن هناك بعض عناصر القوة في المسلسل، كأداء وفاء الصادق العائدة بعد فترة من الغياب، والتي لعبت دور شقيقة البطل، وأثبتت حضورا قويا في العمل، لكن الفنانات مثل ريم مصطفى وندى موسى ومي نور الشريف، لم يحققوا أي إضافة للعمل، وخرج أداؤهم عاديا دون ابتكار.

ومع أن المونتاج الذي قامت به مها راشد جيد والصورة التي قدمها مدير التصوير محمد الجمل ثرية جدًا، وكان من الممكن أن يجعل هذا المسلسل عملاً كوميدياً متميزاً، لكن الرغبة في أن يحمل العمل سمات الإثارة والأكشن والكوميديا في وقت واحد أضعفت عناصره.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً