اعلان

وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من إقبال الشباب على عمليات التجميل

كتب : علي أحمد

أفادت دراسة علمية حديثة أن الشباب يتجه إلى إجراء عمليات التجميل، مثل إزالة تجاعيد الوجه "بوتوكس" والحشو الجلدي، كنتيجة لضغوط وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول الدراسة، التي أجراها مجلس نوفيلد لأخلاقيات علم الأحياء في بريطانيا، إنه يجب على الحكومة حماية الأشخاص من أي صناعة غير منظمة، وذلك في إشارة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنتقد الدراسة أيضا تطبيقات التلاعب في مظهر الوجه، وألعاب الجراحات التجميلية على الإنترنت الموجهة إلى أطفال دون سن التاسعة.

ويخشى معدو الدراسة من أن تلك التطبيقات تسهم في القلق المتزايد، بشأن مظهر الجسم لدى الشباب.

ومعظم أنشطة قطاع عمليات التجميل غير منظمة، لذلك فمن الصعب الحصول على بيانات موثوقة عن حجمها.

وفي عام 2015، قدرت شركة متخصصة في أبحاث السوق أن سوق جراحات التجميل في بريطانيا قد تقدر بـ 3.6 مليار استرليني.

لكن ليس ثمة شك في أن تلك الصناعة قد نمت بشكل كبير، خلال العقد الأخير.

التركيز على مظهر الجسم

وتحدد الدراسة عدة عوامل، تشجع الشباب على التركيز على مظهر الجسم.

وتتضمن هذه العوامل المستويات المتزايدة من القلق حول المظهر، وتصاعد أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن الصور تجلب تقييمات إيجابية أو سلبية، وكذلك ورواج ثقافة المشاهير، وما تبدو أنها انماط حياة مثالية.

وتقول البروفيسور جانيت إدواردز من جامعة مانشستر، والتي ترأست تحقيق مجلس نوفيلد في القضايا الأخلاقية المحيطة بعمليات التجميل، إن بعض المعلومات حول الألعاب التي تستهدف الأطفال الصغار أدهشت اللجنة.

وتقول: "لقد صدمنا من بعض الأدلة والمعلومات التي رأيناها، بما في ذلك تطبيقات تغيير مظهر الوجه، وألعاب الجراحات التجميلية التي تستهدف الفتيات دون سن تسع سنوات".

وتضيف إدواردز: "هناك فيضان يومي عبر الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وانستغرام وسناب شات، التي تروج بلا هوادة لرسائل غير واقعية، وغالبا ما تكون تمييزية، حول كيف يجب أن يظهر الأشخاص خاصة النساء والفتيات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
انتقام العاشق.. حبس طالب طب الزقازيق المتهم بالشروع في قتل زميلته