اعلان

داعش ينتهي في العراق.. و بدء المعارك في الرقة.. "تحرير الموصل" في عيون الصحف الإسرائيلية

كتب : سها صلاح

أعلن الجيش العراقي سيطرة مقاتليه على موقع مسجد النوري في مدينة الموصل، الذي أعلن منه تنظيم داعش قبل ثلاثة سنوات خلافته، مع ذلك، وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فما زالت المدينة تحوي جيوب مقاومة تضم المئات من عناصر التنظيم المتشدد.

وأوضحت الصحيفة أن القوات العراقية تتوقع انتهاء معركة استعادة الموصل خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن آخر مقاتلي داعش يتحصنون الآن في عدة أحياء بمدينة الموصل القديمة.

ويرى الجيش العراقي أن تفجير التنظيم المسجد القديم (مسجد النوري) في الموصل قبل عدة أيام، هو إشارة واضحة إلى انهياره.

ومسجد النوري الذ ي جرى تدميره قبل نحو أسبوع هو موقع تاريخي، يرمز إلى سيطرة التنظيم على أكبر المدن العراقية، وإعلانه الخلافة من هناك عام 2014، على يد أبو بكر البغدادي، ومنذ ذلك الوقت تحول المسجد إلى رمز لقوة داعش.

وخلال الشهور الأخيرة استعادت القوات العراقية تدعمها مليشيات شيعية، متهمة بالطائفية، معظم أجزاء مدينة الموصل، بعد معارك ضارية مع التنظيم.

معركة الرقة

القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت إن شعورا يسود أيضا بأن أيام "الحكم الإسلامي" المتطرف في الرقة، عاصمة التنظيم في سوريا على وشك الانتهاء، وعبر مقطع مصور من مدينة الرقة يمكن رؤية السواتر الترابية التي يقيمها التنظيم في الشوارع، استعدادا لحرب العصابات التي ستكون بحسب محللين أهم ملامح المعركة الوشيكة على المدينة.

مقتل البغدادي

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المخابرات الإسرائيلية شككت قبل أيام في صحة تقارير عن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.

وتحدثت تقارير روسية في البداية عن احتمالات كبيرة لمقتل البغدادي في هجمات شنتها طائرات روسية. وقبل بضعة أيام صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه يمكن الجزم بمقتل زعيم التنظيم.

كذلك تزايدت خلال الأيام الماضية التقارير حول تقدم قوات المعارضة السورية بقيادة وحدات كردية نحو مدينة الرقة.

تشكك إسرائيلي

وقالت "معاريف" خلال 3 سنوات هي عمر "الخلافة" الإسلامية التي أعلنها البغدادي، كان هناك الكثير والكثير من التقارير حول إصابة أو مقتل البغدادي في هجمات لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أو هجمات للجيش العراقي. لكن ثبت عدم صحة تلك التقارير.

السبب في التعامل الحذر من قبل المخابرات الإسرائيلية مع هذه التقارير، هو عدم وجود أية دلائل للتيقن من صحة مزاعم الروس، وكذلك عدم رغبة إسرائيل في الحديث عن ساحة الحرب على داعش، التي لا تتورط فيها بشكل مباشر. مع ذلك، والكلام للصحيفة، تساعد إسرائيل التحالف الذي يقاتل داعش، وتقدم له معلومات استخبارية هامة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً