أعلن وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، عن استخدام تقنية "الاستشعار عن بعد" لرصد ظاهرة قناديل البحر في الأعوام القادمة.
وقال "فهمي"، في رده على الأسئلة خلال الندوة التي نظمتها الوزارة حول أسباب ظاهرة انتشار قناديل البحر، إنه يتم دراسة الاستفادة من قناديل البحر، حيث لها قيمة اقتصادية ويتم إدخالها في الصناعات الدوائية وصناعة الأعلاف، ولكنها في نفس الوقت تسبب خسائر لقطاع السياحة.
وأشار وزير البيئة، إلى أنه سيتم بحث تمويل هذه الدراسات مع قطاع السياحة.
من جانبه، قال مدير التفتيش في جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، أحمد فتح الله، إن وزارة البيئة نجحت قبل ذلك في التعامل مع قناديل البحر التي ظهرت في البحر بالأحمر، والبحر المتوسط بكفاءة عالية.
وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع الأزمة، قال فتح الله، إن الوزارة قامت بتشكيل لجان مع الجهات العلمية لرصد الحالات، بالإضافة إلى عمل برامج توعية للمواطنين حول كيفية التعامل مع قناديل البحر المنتشرة على الشواطئ.
وأضاف مدير التفتيش في جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، أن السبب وراء حالة الذعر الحالية هو ظهورها في أيام العيد، والتي يخرج المواطنون خلالها للشواطئ لقضاء الإجازة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
