اعلان

"القومى للإرهاب".. يضم شخصيات من الحكومة وخارجها.. وأعضاء:"يمثل درع يحمي الدولة من السقوط"

في ظل الأحداث التى تشهدها البلاد من عمليات إرهابية تستهدف الجيش والشرطة، وجميع طوائف الشعب المصري، تقلص الدولة جهودها لمكافحة الإرهاب بشتي أنواعة، سواء على الحدود المصرية في سيناء، أو داخل الدولة بالدور الكبير الذى يقوم به الأزهر لمواجهة الفكر المتطرف، والتكفيري، واتخاذ خطوة أولى بإطلاق أكشاك الفتوي في محطات المترو، للإجابة على أسئلة المواطنين، ويأتي دور تشكيل المجلس القومي لمكافحة الارهاب، الذي يضم في جعبته باقة كبيرة من الشخصيات من مختلف المجالات لوضع آلية لمكافحة الإرهاب بشتي أنواعه.

من جانبه، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، قرارا جمهوريا بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

ويشكل المجلس برئاسة الرئيس وعضوية رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء "الدفاع والإنتاج الحربى والأوقاف والشباب والتضامن والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتعليم والتعليم العالى ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

ومن الشخصيات العامة: الدكتور على جمعة وفاروق جويدة والدكتور عبدالمنعم سعيد على، والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب والدكتور أحمد محمود عكاشة ومحمد رجائى عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحى، وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهرى، والدكتورة هدى زكريا وهانى لبيب مرجان، وخالد محمد زكى عكاشة.

ونصت المادة الرابعة منه على أن يدعو رئيس الجمهورية المجلس للانعقاد مرة كل شهر، وكلما دعت الضرورة لذلك، ويحدد فى الدعوة مكان الانعقاد، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحا إلا بحضور أغلبية الأعضاء، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وعند التساوى يرجح الجانب الذى منه الرئيس.

وفي سياق متصل، قال العميد خالد عكاشة عضو المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن التشكيل الموسع والقوي للمجلس الذي تم إعلانه، يمثل إنعكاسا للإرادة القوية والصلبة من جانب الدولة في مكافحة الإرهاب، وأنه على رأس أولويات عمل الدولة.

وأضاف عكاشة، أن المجلس يمثل درع للدولة من السقوط، في مفهوم الدولة الفاشلة، الذي تحدث عنه الرئيس في مؤتمر الشباب، خاصة أن الإرهاب هدفه الأول محاربة مشروع الدولة الوطنية.

وأوضح أن المجلس مكلف بوضع استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب وتُنفذه كافة أجهزة الدولة الممثلة في المجلس.

وأشار إلى أن غياب وزير الثقافة عن تشكيل المجلس أمر مستغرب، في ظل أهمية الوزارة في المواجهة الفكرية، وربما يكون المقصود تمثيل شخصيات ثقافية بعيدًا عن الإطار الرسمي.

من جانبه، صرح اللواء فؤاد علام، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وعضو المجلس، إن المجلس سيضع استراتجية كاملة لمكافحة التطرف، عقب اختياره عضوا بالمجلس القومى لمكافحة الإرهاب.

وأضاف "علام":" أنا فى تصورى أننا سنضع استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف ونشرف على تنفيذها مع الجهات المعنية".

وأشار "علام" إلى أنه تم إبلاغه اليوم بأنه تم اختياره عضوا فى المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، موضحا أنه لم يبلغ حتى وقتنا الحالى بموعد أول اجتماع للمجلس.

ويهدف المجلس كما جاء فى نص المادة الأولى من القرار، إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أصدر مساء الأربعاء قرارًا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، تحت رئاسته. ونشرت الجريدة الرسمية القرار الرئاسي، الذي جاء في مادته الأولى أن يهدف المجلس إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية، للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

ويأتي القرار بعد 3 أشهر منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشكيل المجلس الأعلى القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف لمجابهة التطرف والإرهاب في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً