اعلان

مأساة.. اطباء يستغلون "توأم ملتصق" في تجارب مشبوهة

في عام 1950، ولد التوأم السيامي "ماشا وداشا" في موسكو بعد عملية قيصرية ناجحة، وعندما استيقظت والدتهما من المخدر، تم إبلاغها بخبر وفاة طفليها بشكل مأساوي.

ذكر موقع ذا صن أن الأطباء اضطروا للكذب بأوامر من السلطات الطبية السوفيتية "ستالين"، لوضع أيديهم على التوأم وخضوعه لتجارب قاسية.

وكشف أن التوأم عاش مثل فئران التجارب في سرير زجاجي بالقرب من المختبر، وتعرضا لتغيرات شديدة في درجات الحرارة، فضلا عن الجوع والحرمان من النوم لرؤية كيف يتعامل جسدهما الملتصق الفريد.

ولم تنته مأساتهما عند هذا الحد، فقد توفيت ماشا في 17 أبريل 2003 في سن 53 عاما إثر أزمة قلبية، وبدلا من الموافقة على الانفصال ظلت داشا ملتصقة بتوأمها، وتوفيت بعد ساعة بسبب تسمم في الدم ناتج عن جسد شقيقتها المتحلل.

وأفاد الموقع أن التوأم تم نقلهما إلى المعهد المركزي للبحوث العلمية في جراحة العظام عام 1956، وتم إخفائهما بعيدا عن الناس لمدة ثماني سنوات، ثم تم نقلهم إلى مدرسة داخلية للأطفال ذوي الإعاقة الحركية في جنوب البلاد.

كشفت قصتهما الصحفية جولييت بتلر، وادعت أن ماشا كانت مختلة عقليا، وحرمت شقيقتها من الوقوع في الحب، كما رفضت الخضوع لعملية الفصل أو اللقاء مع والدتهما في الثمانينيات، وتعد داشا وماشا أقدم توأم ملتصق عندما توفيا في عام 2003 عن عمر يناهز 53 عاما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً