اعلان

تطوير جهاز جديد يمكنه المساعدة في اتخاذ قراءات أكثر دقة لضغط الدم

كتب : وكالات

توصل فريق من الباحثين في جامعة واشنطن، إلى تطوير جهاز يمكن أن يحسن من آلية قياس ضغط الدم الانقباضي، ويعتبر قياس ضغط الدم الانقباضي 140 مم زئبق أو أعلى، وقياس الانبساطي من 90 مم زئبق أو أعلى (14090 مم زئبق) قياسات عالية.

وعادة ما يتم تقييم ضغط الدم باستخدام مقياس يدوي (تسمعي) أو أوتوماتيكي (قياس الذبذبات) في عيادة الطبيب أو المستشفى.

ويمكن أن تتأثر هذه القياسات بما يعرف بـ"متلازمة المعطف الأبيض" - وهو خوف المريض أو القلق في عيادة الطبيب - ولتجنب هذا التأثير قد تكون هناك حاجة إلى القياسات التلقائية في المنزل التي اتخذها المريض، ولكنها أقل دقة.

ويقول الكاتب الأول مئير نيتسان "إن تقنية التذبذب الأوتوماتيكي أقل دقة من تقنية القياس اليدوي، عندما يستخدم كلاهما في عيادة الطبيب..فإن أجهزة قياس ضغط الدم التلقائي المتاحة حاليًا عادة قبالة 10-15 ملم زئبق، ويمكن أن توصف أدوية للمريض، الذى يعانى من ارتفاع ضغط دم غير صحيح، لخفض الضغط..الأمر الذى يؤدى إلى انخفاض حاد في ضغط الدم للمرضى؛ وهو ما يشكل خطورة بين المرضى المسنين بشكل خاص.

كما يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لانخفاض ضغط الدم أعراض قصيرة الأجل مثل الدوخة والإغماء ومشاكل طويلة الأجل مثل عدم كفاية إمدادات الدم إلى الأعضاء الحيوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الكلى الحادة والضعف الإدراكي.

وقام فريق البحث بتطوير جهاز باستخدام تقنية تسمى "فوتوبلثيزموغرافي" لقياس ضغط الدم الانقباضي بدقة أكبر، ويستخدم الجهاز كفة ضغط ملفوفة حول الذراع والمسبار الكهربائي البصري على الإصبع.

وقال الباحث ديفيد نيتسان "إن مسبار الإصبع يشتمل على مصدر ضوء ينبعث منه الضوء في الإصبع، ويقيس الضوء المنقول عبر الإصبع، ويظهر الضوء المرسل نبضات في معدل ضربات القلب، وذلك بسبب التغيرات في حجم الدم الناجم عن القلب في أنسجة الأصابع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً