يعتبر ذبح الأضحية، من أهم شعائر الدين الإسلامي، والتي يجب أن نتبع فيها سنن معينة لتكريم الذبيحة وذبحها دون تعذيبها.
ونستعرض قيما يلي أهم هذه السنن:
"حد الشفرة": فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحد الشفرة قبل الذبح وأن يخفيها عن الذبيحة، وذلك لتجنب تعذيبها، فعن النبي عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَام، روي عنه من رواية ابن مسعود أنه مر برجل قد صرع شاة وجعل يديها من وراء قرنها ثم جعل رجله على عنقها، فقال: هلم الشفرة، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فهلا تركتها قائمة ولم تعذبها حتى تحضر شفرتك ثم تضعها وضعا لينا رفيقا ثم تذبحها»،
إسراع الذبح بتمرير السكين بقوة وتحامل ذهابًا وعودًا ليكون أسهل.
ولأن القبلة أولى بالاستقبال فلابد للذابح أن يستقبل القبلة بأضحيته.
التسمية عند الذبيحة فإذا تركها عمدًا أو سهوًا حلت الذبيحة، ولكن تركها عمدا مكروه.
أن تساق الذبيجة الى المذبح برفق وأن يعرض عليها الماء واراحتها قبل الذبح وعدم تعذيبها.
إذا قطع الحلقوم والمريء، فالمستحب أن يمسك ولا يبين رأسه في الحـال، ولا يزيد في القطع، ولا يبادر إلى سلخ الجلد، ولا يكسر الفقار، ولا يقطع عضًوا، ولا يحرك الذبيحة، ولا ينقلها إلى مكان، بل يترك جميع ذلك حتى تفـارق الـروح، منعا لها من الاضطراب. ولا يمسكها بعد الذبح ويكره أن يبين الرأس وأن يبالغ في الذبح إلى أن يبلغ النخاع، وهو عرق يمتد.
• أما الدعاء عند الذبح فهو "اللهم هذا منك ولك" فقال صلى الله عليه وسلم "اللهم إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، على ملة إبراهيم حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمِرْتُ، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر" ثم ذبح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
