اعلان

من "الإرهاب" إلى "جرائم القتل".. "الإخوان مجرمون بالفطرة".. عضو بالجماعة يشرع في قتل أسرته.. وآخر يطعن زميله بسبب اختلاف الرأي

لم تتوقف جرائم الإخوان فقط على الأعمال الإرهابية ضد الجيش والشرطة، لكنها تعدت إلى قتل الأهل من ذوي الأقارب وصلة الرحم، ففى صباح اليوم أقدم إخواني على طعن زوجته وبناته بأحد العقارات بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية.

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يطعن فيه زوج إخوانى زوجته فقد وقعت مثل هذه الحادثة فى عام 2014 عندما قامت الزوجه بالتصويت على الدستور بنعم، وتوالت بعدها العديد من الحوادث المشابهة مثل قتل إخوانى لزميلة التى لم يبلغ من العمر 22 عاما.

وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير، أبرز عمليات القتل التي أقدم عليها أفراد منتمين لجماعة الإخوان المسلمين..

- محافظة الإسكندرية:

وقع فى صباح اليوم الإثنين، مشاده كلامية بين الأب الإخوانى، وبناته بسبب معاملته السيئة لهن، والتى انتهت بقتل الأم البالغة من العمر 55 عاما، وإصابة البنات بجروح متفرقه فى الجسد مابين ضربة فى الوجه وأخرى فى البطن.

وقالت مديرية الإسكندرية أن المتهم سبق ضبطه في قضية جنايات قسم شرطة أول الرمل "انضمام لجماعة محظورة"، وأفادت بأنه تم ضبط المتهم فى شقته التى وقعت فيها الجريمة، وعثر بمكان الواقعة على 3 "أسلحة بيضاء" (سكين)، ملوثة بالدماء، بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف بقيامه بإحداث إصابته بنفسه عقب تعديه على زوجته وبناته.

- كفر الشيخ:

وفى مركز سيدى سالم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، أقدم الزوج الإخوانى البالغ من العمر 50 سنة بطعن زوجته 40 سنة، بعدة طعنات عديدة بالسكين فى صدرها بسبب تصويتها بنعم فى الاستفتاء على الدستور، معتبرًا أن هذا مخالف رأيه.

وحققت النيابة فى القضية، وتبين أن سبب الجريمة وجود خلافات دائمة بين الزوج المتهم وزوجته المجنى عليها بسبب تأييد الزوج الدائم لجماعة الإخوان، وعندما علم مؤخرا أنها صوتت بنعم للدستور جن جنونه وانهال عليها ضربا أكثر من مرة مما، أصيب بحالة هياج نفسى شديد، وانهال عليها طعنا بالسكين فى صدرها، وتم نقلها إلى المستشفى جثة هامدة.

- جريمة بسبب اختلاف الرأي

تتوالى عمليات القتل فى محافظات كفر الشيخ فلم تتوقف عند قتل الزوج لزوجته بل تعدت إلى قتل الزميل لزميله بسبب اختلاف الرأى.

وفى قرية القنى التابعة لمحافظة كفر الشيخ، قتل طالب ثانوي ينتمى لحزب الحرية والعدالة، زميله المنتمي للتيار الشعبى بسبب الاختلاف فى الآراء السياسية.

تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفي، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت النيابة تكثيف الجهود وتحريات المباحث لكشف غموض الحادث والقبض علي القاتل والوصول إلي حقيقة المشاجرة وأسبابها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً