اعلان

من "لم الشمل" إلى "إستئناف عملية السلام".. "السيسي" يواصل حل القضية الفلسطينية من نيويورك

كتب : عبده عطا

لا زالت الدولة المصرية حريصة على إيجاد الحلول للقضية الفلسطنية؛ فمنذ عدة أسابيع قامت المخابرات العامة المصرية، بالتفاوض مع حركة حماس، من أجل إنهاء كافة الخلافات بين حركات المقاومة الفلسطنية، وتحديدًا حركة فتح. وأمس الإثنين التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، والوزير الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على هامش الدورة الـ 72 لجمعية الأمم المتحدة بنيويورك، من أجل تعزيز عملية السلام بين الجانبين.السيسي مع محمود عباس:

حملت الدولة المصرية، على مر التاريخ القضية الفلسطنية على كاهلها، ودفعت من أجل ذلك ثمنًا باهظًا، وارتوت الأرض بدماء أبنائها إيمانًا منها بأنها قضية مصيرية، ويستكمل هذا الدور الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث التقى بالرئيس الفلسطينى فى نيويورك على هامش اجتماع جمعية الأمم المتحدة.وفى هذا الاجتماع، بحث الرئيسان مجمل التطورات التى تتلعق بالقضية الفلسطنية، فى ظل استمرار التصعيد الإسرائيلى ضدها، والسعي من أجل إيجاد حل لكافة المنازعات بين الفصائل الفلسطنية.وفى السياق ذاته قدم أبو مازن الشكر للرئيس السيسي، مؤكدًا على أن مصر بقيادته مازالت علي موقفها من اللتضامن مع القضية الفلسطينية.السيسي مع نتنياهو:

فى السياق ذاته التقى الرئيس السيسي، برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، على أن اللقاء شهد بحث سُبل إحياء عملية السلام، حيث أكد على الأهمية التي توليها مصر لمساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وأكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب من جانبه عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.وأضاف "يوسف"، بأن الرئيس بحث مع الوزير الإسرائيلي، سُبل استئناف عملية السلام، وإنشاء دولة فلسطينية، مع توفير الضمانات اللازمة بما يُسهم في إنجاح عملية التسوية بين الجانبين.مصر وحماس:

وإنطلاقا من الدور الوطني، وحرص الدولة المصرية على إنهاء النزاع بين الفصائل الفلسطنية، وتوحيد صفهم فقد نجحت الضغوط المصرية، في إقناع "حماس" بالتخلي عن تعنتها فيما يخص لجنتها الإدارية، التي شكلتها في مارس الماضي، لتسيير عمل قطاع غزة بدلًا من حكومة الوفاق، التي جمدت حماس عملها.كما استعدت الحركة لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011، وملحقاتها، إضافًة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011م كافة.ومن المؤكد أن يتم في الأيام المقبلة، جلوس ممثلين عن حركتى فتح وحماس، على طاولة واحدة برعاية الدولة المصرية، لاسكتمال الحديث في الملفات المشتركة بينهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً