اعلان

الأندبندنت: فليحظى الجميع بجوله سياحية فريدة فى القاهرة "باريس الشرق الأوسط".. وليستمتع الجميع بوجبة "الكشري الرهيبة".. وخلى بالكم من الشطة

كتب : سها صلاح

أشتهرت في السابق بلقب "باريس الشرق الأوسط"، والآن بفضل اللجنة الوطنية لحماية وتجديد تراث القاهرة، أصبحت المهمة أكثر سهولة لمعرفة لماذا حظيت العاصمة المصرية بهذا اللقب، وفقاً لصحيفة الأندبندت البريطانية. وقالت الصحيفة كيف تقضي نهاية الأسبوع في العاصمة المصرية الكبيرة والجريئة؟، وقد تكون القاهرة مدينة كبيرة صاخبة، لكن استكشاف وسط مدينتها الذي جرى إحياؤه يمثل أكثر التجارب الفريدة نوعها في مصر. وفي إطار الاحتفال بالذكرى رقم 150 لإعادة تطوير الخديو إسماعيل للقاهرة مستهلماً نموذج العاصمة الفرنسية، تنشغل اللجنة الوطنية لحماية وتجديد تراث القاهرة، هذا العام بترميم العديد من المباني التراثية وإعادتها إلى سابق عهدها. وأضافت الصحيفة هذا الوقت يمثل فرصة عظيمة لإعادة استشكاف روعة قلب المدينة الصاخب ومبانيها التاريخية ومؤسساتها، مع موجة من العارض والمطاعم والفنادق الجديدة. 

وانتقلت الصحيفة بعد ذلك إلى دار الأوبرا المصرية بوسط البلد،ولفتت إلى أنه قد أعيد افتتاحها عام 1988 بعد احتراق دار الأوبرا الملكية التي شيدها الخديو إسماعيل في القرن التاسع عشر، وأتت النار على محتوياتها عام 1971. وأشارت الصحفية البريطانية إلى عمليات التجديد التي يخضع لها المتحف المصري الحديث. 

واتجهت الصحيفة نحو شارع طلعت الحرب التاريخي الذي يحتوي على بقايا من عهد الاستعمار مثل "النادي الدبلوماسي المصري". ثم أنتقلت إلى شارع البستان و"ريش كافيه" الذي يعتقد أنه أقدم مقاهي القاهرة، ثم ميدان طلعت حرب الذي يزخر بمبان كلاسيكية أنيقة على الطراز الفرنسي. وواصلت الإندبندنت جولتها إلى شارع شامبليون والقصر المهجور الشهير الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وكان مملوكا لرجل الدولة العثماني سعيد حليم. وتناولت الصحفية البريطانية وجبة داخل أحد أشهر مطاعم الكشري في مصر،وأخذت تصف الكشري بأنه مزيج من الأرز والعدس والمكرونة والحمص وصلصلة الطماطم والبصل المقلي، مشيرة إلى أن الكشري يعد بمثابة "الوجبة القومية" خاصة في ظل سعره الرخيص،وحذرت الكاتبة من تداعيات صلصلة الفلفل الحار محلية الصنع. وتطرق التقرير إلى مشروع المتحف المصري الكبير الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة المقرر إنشاؤه خلال الأعوام المقبلة،وشملت الجولة العديد والعديد من المعالم الأخرى التي تشتهر بها العاصمة المصرية. يمكنك التقاط كل شيء من السجاد الفارسي إلى الفخار المرسومة يدويا، والتوابل الشرق أوسطية و العطور الطبيعية، في متاهة من المحلات التجارية التي تضم خان الخليلي ، السوق الأكثر شهرة في القاهرة. وتفتح تلك المحلات من 10 صباحا إلى 9 مساء يوميا، في وسط المدينة، أو توجه إلى العصرية الزمالك لمحلات قم بزيارة معرض فير تريد إيغيبت مفتوح من 9 صباحا إلى 8 مساء يوميا.

وبدأت جولة الصحيفة إلى القلعة وأشارت إلى أنها مفتوحة للزيارة يوميا من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء، بتذكرة دخول يبلغ ثمنها 40 جنيها مصريا. ووصفت الصحيفة مسجد محمد علي بأنه يمثل المشهد الرئيسي في القلعة، ويعود بناؤه إلى القرن التاسع عشر، كما يمكنك أيضا زيارة مسجدين أصغر حجماً، ومتاحف متنوعة بالقلعة ويستطيع المرء المتواجد في شرفة القلعة في أجواء صافية مطالعة أهرامات الجيزة والزحف المدني الذي اجتاح المدينة وامتدت جولتها لتشمل كوبري قصر النيل وميدان التحرير، هذا الميدان التاريخي الذي يمثل حقيقة أكثر من مجرد دائرة مرورية أصبح الآن مليئا بالمساحات الخضراء بشكل جذاب، مع وجود علم مصري ضخم يرفرف في منتصفه. 

وأشار التقرير إلى مسجد عمر مكرم جنوب غرب ميدان التحرير، وكذلك مقر الجامعة الأمريكية التي جرى بناؤها حول قصر خيري باشا في عشرينيات القرن الماضي. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً