اعلان

قيادي سلفي يطالب الحكومة بإزالة ضريح الحسين قبل يوم عاشوراء

طالب القيادي السلفي سامح عبد الحميد حموده، الحكومة بإزالة ضريح الحسين بالقاهرة بمناسبة قدوم يوم عاشوراء.

وقال حموده في تصريحاته الصحفية، إن هذا الضريح ليس فيه الحسين ؛ فالحسين رضي الله عنه قُتل في كربلاء بالعراق، ومسجد الحسين في القاهرة لا يوجد به رأس الحسين كما يكذب الشيعة، وهذا المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون وهم شيعة، وقد كذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالى، والعجيب الزعم بأن الحسين مدفون في عدة أماكن مثل كربلاء والنجف والشام ومصر ، والحقيقة التاريخية أن رأس الحسين مدفونة في البقيع بالمدينة المنورة ، وأما مسجد الحسين في القاهرة فليس فيه الحسين رضى الله عنه.

وأضاف أن هذا الضريح المنسوب كذبًا للحسين يدخله الجهلة ويمارسون فيه أنواعًا من الشرك والبدع، وينادون الحسين ليرزقهم أو يُعطيهم الذرية أو يشفيهم أو يفك عنهم الكربات، وهذا من الشرك، لأن الذي يرزق المال والأولاد ويشفي الأمراض ويفك الكربات هو الله تبارك وتعالى وليس العباد.

وأشار إلى أن الشيعة يستغلون هذا المسجد لنشر التشيع والتوغل بين الناس، وغزو مصر ببدعهم وانحرافاتهم وخرافاتهم، ويسبون الصحابة الكرام مثل أبو بكر وعمر وعائشة وغيرهم من الصحابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً