اعلان

حرب أكتوبر في عيون "الأزهر".. الطيب: معركة العزة.. شومان: ملحمة تاريخية

كتب : عبده عطا

تزامنا مع ذكرى حرب أكتوبر المجيد، أعلن "الأزهر" برموزه وقاماته تضامنهم الكامل مع جيش وشرطة بلادهم، وقدموا التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري لحلول الذكرى 44 على الحدث الذي تفخر به الأمة العربية والإسلامية، وقدموا التحية للشهداء الذين سالت دمائهم على أرض سيناء الطاهرة.

وفى هذا التقرير تقدم "أهل مصر" أبرز ما قال رجال الأزهر عن حرب أكتوبر:

شيخ الأزهر:

في البداية قام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتهنئة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بذكرى إنتصار السادس من أكتوبر المجيد، وأكد على أن حرب أكتوبر ستظل ذكرى لمعركة العزة والكرامة والبناء التي ضرب أبطالها أروع الأمثلة في الإخلاص والتضحية، والتي أثبتت أن مصر صخرة صلبة تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين، وأن جيشها العظيم كان ولا يزال الدرع الواقي والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب.

ودعا الإمام الأكبر أبناء مصر كافة إلى أن يستلهموا ذكرى حرب أكتوبر ليحققوا التقدم ويواجهوا بإرادتهم وعزيمتهم طيور الظلام التي تتربص بمصر، وأن يعلموا أن العمل والإنتاج هما الطريق الوحيد لبناء دولة على أسس قوية خاصةً وأن مصر مؤهلة لأن تكون من أقوى البلاد اقتصاديًّا.

وشدد على أن سيناء جزء غالٍ من تراب مصر، وتشكل البوابة الشرقية لمصر وصمام الأمان لها، وعلى أرضها دارت معارك العزة والكرامة، وأهلها جزء أصيل من نسيج الشعب المصري وعيون ساهرة وحارسة لجيش مصر الأبي.

ودعا الإمام الأكبر جموع الشعب المصري، إلى الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، سائلًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن، وأن يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.

وكيل الأزهر:

أما وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، فأكد أن ذكرى انتصارات أكتوبر مثلت ملحمة عسكرية تاريخية، مشيرًا إلى أنه في السادس من أكتوبر أعلن أسود مصر أنه قد حان الوقت لغسل عار النكسة واستعادة الكرامة للمصريين والعرب، وفي الثانية ظهرا دكت طائراتنا حصون اليهود ونسف الأسود خط بارليف الحصين وتساقط المتغطرسون في أيدي الأبطال أسرى أو تناثرت أشلاء آخرين على رمال سيناء الطاهرة.

محي الدين عفيفى:

وفي السياق ذاته قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الجيش المصري كان ولا يزال الحارس الأمين على الأمة المصرية وهو يقف الآن صفًا واحدًا مع جموع المصريين في بناء وإعمار الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي.

وأضاف عفيفي أن هذه الذكرى تدعونا جميعًا إلى التحلي بروحها واستشعار المسئولية في مواجهة التحديات التي تمر بها مصرنا الحبيبة والاصطفاف خلف القيادة الحكيمة وبذل كل الجهود في العمل والإنتاج، من أجل الارتقاء بالوطن الذي شهد تضحيات متعاقبة من أبنائه للحفاظ على ترابه ورفع رايته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«عليها أسئلة الامتحانات».. سرقة أجهزة الكمبيوتر بمدرسة بالفيوم قبل ساعات من الامتحانات