اعلان

بعد "فضيحة الجزيرة".. من هو المصري الذي هتف "تحيا فرنسا وتسقط قطر"؟

كتب : نجوى قطب

في اللحظة التي أعلن فيها المجلس التنفيذي لمنظمة يونسكو، فوز المرشحة الفرنسية "أودريه أزولاي"، بعد التصويت الأخير لانتخاب مديرًا جديدًا للمنظمة، الذي حسم النتيجة لصالحها، وقف شخصًا مصريًا مرددًا "تحيا فرنسا.. وتسقط قطر" ليتدخل الأمن على الفور، ويمنعه من الهتاف.

بعد ساعات من ذلك الهتاف، تم كشف الستار عن شخصية المصرية الذي هتف داخل أروقة منظمة اليونسكو، وسط حضور شخصيات بارزة من عدة دول، ليتضح أن ذلك الشخص يدعى صلاح عبد الحميد المصري، من مواليد 25 ديسمبر 1961، نشأ في حي المعادي بالعاصمة القاهرة، ودرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وانتشر الفيديو الذي التقطته عدسات الكاميرات التابعة لوسائل إعلام مختلفة، كانت متواجدة في اللحظة التي هتف فيها المصري، ليقرر صلاح الخروج عن صمته، مؤكدًا في تصريحات له، أنه ليس دبلوماسيًا، ولم يكن ضمن البعثة المصرية في "اليونسكو"، وأن حضوره كان بدافع حبه لمصر، ودعم السفيرة مشيرة خطاب.

يقيم "عبد الحميد" في العاصمة بروكسل، وكثير التردد على القاهرة، ويتقاضى راتبه من الحكومة البلجيكية، وجميع سفرياته لدعم مصر على نفقته الشخصية.

وواجه "عبد الحميد" هجومًا ضاربًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث وجهت له اتهامات بـ"خيانة العروبة"، في حين أيده آخرين، معللين ذلك بأن قطر لا تختلف عن إسرائيل.

ويذكر أن قناة الجزيرة القطرية ادعت أن عبدالحميد دبلوماسي مصري، وأنه هتف ضد مرشح قطر العربي في اليونسكو لصالح الفرنسية "أودريه أزولاي"، ثم قامت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، بسب البعثة الدبلوماسية المصرية لصالح قطر.

ونفى المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تداولته "قناة الجزيرة" القطرية، قائلًا: "الفيديو الذي تمت إذاعته ليس لدبلوماسي مصري أو أي عضو في بعثة مصر باليونسكو".

فى نفس السياق، كشف النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فضيحة مدوية لـ صلاح عبد الحميد حيث تداولوا صور تجمعه بالرئيس المعزول محمد مرسي، وربط النشطاء بين تلك الصور وبين ما حدث في اللحظة التي أعلن فيها المجلس التنفيذي لمنظمة يونسكو، فوز المرشحة الفرنسية "أودريه أزولاي"، حيث اعتبروه مراوغة من صاحب الهتاف من أجل تشويه سمعة مصر فى المحافل الدولية بالإضاف إلى الترويج له على أنه دبلوماسي مصرى، وهو ما نفته وزارة الخارجية المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً