اعلان

باحث إسلامي: تحرير الرقة تشعل غضب الإرهابيين للهروب نحو العالم

قال منير أديب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن تحرير الرقة بشكل كامل ومن قبلها الموصل يعطي مؤشرا لزيادة العمليات الإرهابية لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، فالخطورة تبقى في تحرير المدينتين وليس في إحتلالهما من قبل التنظيم الأكثر تطرفًا في المنطقة، وإن كنا مع التحرير والقضاء على إسطورة هذه الدولة المزعومة، ولكن يسبق التحرير رؤية للمواجهة بعد التحرير وهو ما افتقدناه وسوف يظهر أثره ربما في ما بعد التحرير الكامل.

وأضاف أديب في تصريح خاص، «كان يقبع الإرهابيين في حدود جغرافية ما بين الرقة والموصل، تشاهدهم من خلالها وربما تقرأ سلوكهم المستقبلي عبر أدوات خاصة لذلك فتتوقع عملياتهم العسكرية بما في ذلك سلوكهم في تحريك المجموعات التابعة له خارج الحدود الجغرافية، أما الآن فهم أحرار طلقاء والخطورة ليست في ذلك وإنما في إنتشارهم في عواصم العالم المختلفة، يعملون كذئاب منفردة غير مرئية تدك أمن هذه العواصم؛ تعقبهم صعب والقضاء عليهم أمنية صعبة التحقق هى الاخرى والوقوف أمام هجماتهم أمر محفوف بالمخاطر».

وتابع: «غابت عن أمريكا وغيرها من الدول التي أسقطت دولة "داعش" رؤيتهم للتعامل مع التنظيم في حال تفككه، كما أن أمريكا وغيرها من الدول التي ساعدت في التحرير حافظت على الهيكل البنيوي للتنظيم عبر التفاوض معه من خلال اتفاقات علنية ومثلها سرية أشتركت فيها الولايات المتحدة والنظام السوري وروسيا ودولة العراق وحزب الله وبرعايات دولية سوف نفرد الحديث فيها مستقبلا».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً