اعلان

أزمات اللجنة الأولمبية مع الاتحادات.. عرض مستمر

اللجنة الأولمبية المصرية اسم له عراقة، تمتد لأكثر من مائة عام، فهي تبلغ من العمر 107 عامًا تحديدًا، وترأسها العديد من الأسماء والشخصيات الرنانة، حتى جاء المهندس هشام حطب والغريب في الأمر أنه وصل لكرسي الرئاسة بالتزكية بعد عزل المستشار خالد زين، ثم بدأت اللجنة في تصدير العديد من الأزمات للاتحادات الرياضية بعد تصديها لكل الأعمال الإدارية.

مع مطلع العام الماضي بدأ دور اللجنة الأولمبية في التضخم وأصبحت تحدد هي وحدها جهات الصرف، ومن هنا ظهرت المشكلات واحدة تلو الآخرى، وكان أولها مع اتحاد ألعاب القوى.

وبدأت المشكلة بعدما قررت اللجنة الأولمبية خصم الأموال الخاصة بالإيجار ومتعلقات "المياة والكهرباء" المتأخرة لدى اتحاد ألعاب القوى، وهو ما أثار صدام كبير بين الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد والدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وتبعه أزمات متواصلة وصلت لهجوم مسئولي اتحاد ألعاب القوى بسبب إيقاف إيهاب عبد الرحمن بداعي المنشطات.

ثم تبعها مشاكل أخرى مع بعض رؤساء الاتحادات المتعاطفة مع المعزول خالد زين ومنهم رؤساء اتحادات الريشة الطائرة والجودو والدراجات إضافة إلى ألعاب القوى، فأصبحت هذه الاتحادات منبوذة من قبل مسئولي اللجنة الأولمبية، وهو ما ينتج عنه تأخير للموافقة على بعثاتهم أو تأخير مستحاقتهم المالية، أو عدم الموافقة على بعض ميزانيات البطولات التي يشاركون بها والتحجج بعدم أهميتهما.

وصل الحال الآن بين الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية لطريق صعب، وهو ما جعل رئيس اللجنة المهندس هشام حطب في محاولة للتخلص من أعدائه والوقوف ضدهم في الانتخابات وهو ما أسفر عنه رحيل علي حسب الله من رئاسة اتحاد الريشة الطائرة، واقتراب رحيل اللواء سامح مباشر من رئاسة اتحاد الجودو في الانتخابات المقبلة، كما أن رئيس الأولمبية يخطط لإقصاء وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى من الانتخابات المقبلة لصالح سيف الله شاهين، حيث أن الأول ترشح أمام حطب في انتخابات اللجنة الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها يوم 30 نوفمبر المقبل.

أصبح المناخ الرياضي ملتهبًا ومشتعلًا بين كافة التيارات والاتجاهات، وهو ما ينذر بمناخ سئ سيؤثر على لاعبينا الدوليين في الفترة المقبلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً