اعلان

"سحر" أمام محكمة الأسرة: "أمي خطفت جوزي مني"

أصبح الزواج وسيلة للخداع بين بعض الأزواج، أكثر مما هو رباطًا مقدسًا يربط بين زوجين بالمودة والرحمة، وبداخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تقف فتاة عشرينية، تروي قصة نادرة، تستحي أن تحكي لأي شخص غير القاضي، فظلت تنتظر دورها في الدخول لمنصة القاضي، وبعد لحظات تمكنت من الدخول، وقالت: "مبقاش ليا حد غير ربنا وطفلي الرضيع.. أمي لفت على جوزي وخدته مني".

وأضافت "سحر": "متزوجة منذ سنتين زواج تقليدي جدا من رجل مثل أي شخص به عيوب ومميزات وعشنا معًا حياة زوجية بحلوها ومرها مليئة بالفرح وبالمشاكل، ولم أتخيل أبدا بأن هذه تكون نهايتنا فمنذ خطوبتي وأنا ألاحظ تعقيب زوجى على ملامح ولادتي الجميلة المدللة التي لم يظهر عليها سن بل تظهر أقل منى سنًا واهتمامها بملابسها وأناقتها".

وتابعت "سحر": "وبالرغم أحاديثه الكثيرة عن أمي فلم يكن هذا شيء يزعجني، لكن لاحظت تصرفات غريبة بينهم جعلتني أحس بالرهبة والخوف، فقبل ولادتي بأيام حضرت أمي لتجلس معي حتى ميعاد الولادة لأني صممت بأن أضع مولودي الأول في شقتي، فوجدته مرة يقبل يدها بطريقة كثير مملؤة بالعشق ومرة أخرى في ساعات متأخرة من الليل يضع يده على كتفها وكأنه يحتضنها".

واستطردت "سحر": "عندما حاولت أن أتحدث مع أمي لكي لا تسمح بهذه التجاوزات مرة أخرى، غضبت وتركت منزلي وقالت إنها لا تريد أن تراني مرة أخرى وكان رد فعل زوجي أن سبني بألفاظ بذيئة وضربني، وبعد فترة وجدت مكالمات ورسائل بين زوجي وبين رقم مجهول لا أعرفه وتفاصيل هذه الرسائل تفيد بوجود مقابلات وأشواق وحنين بينهم، فأخذت الرقم واتصلت به من تليفون خارجي وكانت المفاجأة عندما سمعت صوت أمي ترد على هذا الرقم"

وأردفت "سحر": "أنكر زوجي كل هذا وطردني من منزله ولم أجد ملجأ لي ولطفلي، فذهبت أعيش بمنزل عمي وهو من ساعدني في اللجوء للقضاء لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 80241 لسنة 2017 أحوال شخصية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً