اعلان

مقالات اليوم: انتقال مصر من الخوف إلى الأمن.. والسيسي يدرك أن الخطر على البلاد يأتي من الخارج

تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

ففى صحيفة "الأخبار" بعنوان "توقيت القرار".. قال الكاتب خالد ميري في عموده "نبض السطور"، "منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الحكم في يونيو 2014 اعتدنا منه أن يصدر القرار المناسب في التوقيت المناسب، لا يتخذ الرئيس قراراته إلا استنادا لمعلومات كاملة وحقائق واضحة وبراهين ثابتة، واقع الحال وانتقال مصر من الخوف إلى الأمن ومن شبه الدولة إلى دولة قوية راسخة تقود منطقتها وتؤثر في عالمها، يؤكد صحة القرارات ودقتها.. من يريد أن يتأكد فليس عليه سوى أن يقلب عينيه في حال مصر بداية عام 2014 ثم يستعيد بصره لينظر إلى حالنا الآن".

وأضاف أن قرارات الإصلاح الاقتصادي والرعاية الاجتماعية وتحرير سعر الصرف، ثبتت أركان الدولة لتنطلق إلى عصر البناء والتنمية المستدامة على كل المحاور، تنمية الإنسان ورعايته وتوفير الحياة الكريمة له تسير بالتوازي مع البناء والعمران والصناعة والزراعة والتجارة والتصدير، قرارات تسليح وتحديث الجيش العصري القوي جعلت الدولة محل احترام عالم لا يعرف غير لغة القوة، جيش يحمي الحدود والأرض بيد ويشارك في البناء والتنمية باليد الأخرى، قرارات المواجهة الشاملة للإرهاب ومن يموله ويدربه داخل مصر وخارجها، قرارات استعادت الوجود القوي والتأثير عربيا وأفريقيا، قرارات الدفاع عن الدولة الوطنية وقيادة الحل السياسي من ليبيا إلى سوريا وفلسطين.

وأوضح الكاتب أن مصر في حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب، مصر تسابق الزمن لاستكمال إنجاز ما يزيد على 10 آلاف مشروع بتكاليف تريليون و300 مليار جنيه، حرب الإرهاب ننتصر فيها كل يوم بعزيمة الرجال وتضحيات أبطال الجيش والشرطة وخلفهم الشعب كالبنيان المرصوص، ومعركة البناء ننجز فيها الجديد كل يوم بعزم وإصرار الشعب، وما تحقق ويتحقق كل يوم يحدث لأن هناك زعيما يصدر القرار السليم في توقيته تماما، قرار لا يستند إلا للأدلة والبراهين، ولا يهدف إلا لتحقيق مصلحة مصر وشعبها العظيم.

وأشار رئيس تحرير "الأخبار" إلى أن الشعب اختار رئيسه بأغلبية كاسحة، مؤكدا ثقته في شخصيته وقراراته، ومع شمس كل يوم جديد يثبت للجميع أن القرارات لا تصدر إلا للصالح العام، وليس لها هدف أو غاية إلا وجه الله ومصر وشعبها.

واختتم ميري مقاله قائلا إن "مصر تسير على طريق بناء الدولة الوطنية الديموقراطية الحديثة والشعب يثق أن البنيان سيكتمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي".

ومن جانبه، قال الكاتب السيد البابلي في عموده "رأي" بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "سنوات في حكم مصر.. السيسي رئيسا" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدرك أن الخطر على مصر يأتي من الخارج.. وأن مصر عليها أن تعيد إصلاح الجسور وأن تفتح آفاقًا جديدة للتعاون تمهد لعودة الاستثمارات وتنشيط السياحة، مشيرا إلى أن الرئيس قرر أن يبدأ تحركًا واسعًا ينهي من خلاله نوعًا من المقاطعة الرسمية الدولية وأن يستعيد لمصر دورها ومكانتها وكلمتها أيضًا.

وأضاف الكاتب "تحرك الرئيس شرقًا وغربًا وذهب إلى دول كثيرة كانت قد سقطت من دائرة الاهتمامات المصرية وفقدنا موقعنا المتميز فيها.. وزار الرئيس العديد من الدول الأفريقية وتدعيمًا لعلاقات تاريخية كانت أفريقيا بمقتضاها هي السند والظهير لمصر".

وأوضح أن الرئيس تحرك لمواصلة لقاءاته بالأشقاء الذين وقفوا إلى جانب مصر والذين ساندوها في كل الأوقات.. زار السعودية والكويت والإمارات والبحرين في زيارات متكررة تؤكد وتترجم مرحلة جديدة من التواصل والتنسيق وتوحيد الجهود.

ولفت الكاتب إلى أن الرئيس تحرك بحثًا لدور لمصر على خارطة التجارة الدولية، وفي الصين التي كانت واحدة من أهم الزيارات قام بالتوقيع على اتفاقية للتعاون في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والعسكرية، واستطاع إشراك الصين في تطوير العاصمة الجديدة، مبينا أن الرئيس كان في جولاته حريصًا على البعد الاقتصادي والاستثماري فزار فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا لتوقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية.

وأوضح الكاتب أنه خلال زيارة الرئيس لروسيا تم التوقيع على إقامة منطقة تجارية حرة بين البلدين تتيح تصدير المنتجات المصرية للدول التي تدخل مع مصر في اتفاقيات تجارية.. وزار الرئيس اليونان وقبرص لتكوين تعاون إقليمي يعود بالنفع على مصر.

وأضاف أن زيارات السيسي للعديد من الدول الأخرى لم تتوقف بحثًا عن الاستفادة وعن مصلحة الوطن، غير أن زياراته للولايات المتحدة الأمريكية تكتسب أهمية وشكلًا خاصًا في ظل التقارب والتفاهم في علاقته الشخصية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيمياء الإعجاب المتبادل بين الرئيسين.

واختتم الكاتب مقاله قائلا"إن الرئيس لا يجب أن يكون في الميدان وحده يخوض نيابة عنا معاركنا بكافة أشكالها، فالرئيس يحتاج منا المساندة ويحتاج تحركًا واعيًا مفهومًا ومدروسًا يساعد في تحول الدولة وبث روح التفاؤل والأمل في كل أطيافها والرئيس في حاجة إلى إعلام قوي يصون ولا يبدد يبني ولا يهدم. يبشر ولا ينفر. إعلام يعيد إحياء قيم غابت وأخلاق اندثرت. إعلام يبتعد عن استضافة عدد خبراء ومحافظين لا يجيدون إلا نشر الشعور باليأس ولا يتحدثون إلا عن الكوارث والسلبيات".

وفي عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" وتحن عنوان "تحذير واضح لحكام قطر"..رأى الكاتب محمد بركات أن في تصريح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة الذي أطلقه مؤخرا، مطالبا فيه بتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، إلى حين تجاوبها مع المطالب العادلة والمشروعة للدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، رسالة تحذير وتنبيه واضحة كل الوضوح، لمن يريد أن يفهم ويستوعب حقيقة الأوضاع القائمة الآن، في المنطقة العربية بصفة عامة والخليجية على وجه الخصوص، وتطوراتها المستقبلية خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار الكاتب إلى أن الرسالة تحمل تحذيرا واضحا لحكام قطر بأن الاستمرار في مماطلتهم وتهربهم الحالي، من الاستحقاقات التي يجب أن يؤدوها ويقوموا بها للعودة للصف العربي والخليجي، لن يمر دون عقاب مؤلم ورادع، يتمثل في تجميد عضويتها بمجلس التعاون وهوما يعني المزيد من العزلة والمقاطعة للدولة المارقة، التي تصر على الاستمرار في موقفها العدائي تجاه أشقائها، برعايتها للإرهاب ودعمها للإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، وترفض التوقف عن ذلك.

وقال بركات إن هؤلاء الحكام قد أخذتهم العزة بالإثم، وأنهم مستمرون في دعم الإرهاب وإيواء الجماعات والمنظمات الإرهابية، ويواصلون تمويل عصابات القتل والتخريب والإرهاب التي تهدد الاستقرار في المنطقة العربية كلها ومنطقة الخليج على وجه الخصوص،...، وهذه الأفعال وتلك الممارسات لاتعطي أملا في قدرتهم على الفهم الصائب والتقدير الصحيح للموقف، بل على العكس من ذلك تدعو للشك في رغبتهم الرجوع عن طريق الضلال والتوقف عن التآمر مع قوى الشر وجماعة الإرهاب لتمزيق الأمة العربية وتخريب دولها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً