اعلان

في يوم العالمي للطفل.. أحباب الله يرتكبون جرائم أيضا.. أشهر 4 وقائع دموية قتلت البراءة

يحتفل العالم اليوم بيوم الطفل العالمي، من أجل تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بحقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين المستوى المعيشي للطفل.

ورغم ذلك فإن الأطفال الذين في معظم الأحيان يكونوا ضحايا إما لظروف اجتماعية أو لأشخاص استغلوا براءتهم لتحقيق أغراضهم المريضة، فإنهم في أحيان أخرى يكونوا جناة غاصت أياديهم الصغيرة في دماء أقرب الأقربين؛ لتتحول براءة الطفولة إلى إجرام، ويصبح مستقبل هؤلاء المجرمين في غياهب السجون، لتصل العقوبات عليهم إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.

"أهل مصر" ترصد في التقرير التالي أشهر الجرائم البطل فيها "طفل" على النحو التالي:

طفل يقتل ابنة عمه بعد فشله في اغتصابها

تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارا بتحرير أسرة الطفلة "منة. ح"(6 أعوام)، محضر بتغيبها عن المنزل منذ يومين، وتم البحث عنها في قريتها بمركز أجا، ولم يتم العثور عليها.

وبالفحص تبين مقتل الطفلة على يد ابن عمها "محمد" (12 عاما)، والذي حاول اغتصابها في حجرة الطيور بالمنزل، وعندما قاومته طعنها بسكين ومفك حتى ماتت، ثم احتفظ بها داخل جوال لجمع بقايا الطيور، وعندما ظهرت رائحتها الكريهة ألقى بها في القمامة بأرض فضاء مقابلة لمنزلهم.

طفل يقتل والده بسبب "المصروف"

وفي المطرية شهدت واقعة مقتل موظف على يد نجله (14 سنة) في منطقة المطرية بسبب الخلافات المتكررة بينهما حول المصروف.

وتبين من مناظرة النيابة التي باشرها محمد الجرف وكيل النيابة وأشرف عليها إسلام الجوهري رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة أن المجني عليه ويدعي "م م" 56 سنة" قتل نتيجة طعنة واحدة بسلاح أبيض "سكين" في منطقة الصدر من الناحية اليسرى تم نقله علي إثرها إلى مستشفى المطرية العام لمحاولة إسعافه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.

وأكدت أحد الشهود في أقوالها أمام النيابة، أن هناك خلاف دائم بين الطفل ووالده بسبب رفضه زيادة المصروف اليومي الأمر الذي أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما وأنها شاهدت والد الطفل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يتمم بكلمات غريبة وأن المجني عليه قال قبل موته مباشرة "مصطفى ابني قتلني.

طفل يقتل أمه من سلاح والده الميري

وشهدت قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة بالغربية، واقعة مؤسفة بعد مصرع ربة منزل على يد طفلها البالغ من العمر 4 سنوات.

كان اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارًا من الرائد محمد سمير رئيس مباحث مركز السنطة يفيد بلاغا من مسلم عبد العزيز النادي 40 عامًا خفير نظامي من قوة المركز معين بخدمة ميت يزيد بأنه حال توجهه لمنزله بذات الناحية لقضاء حاجته قام بوضع السلاح عهدته بالمنزل وهو عبارة عن بندقية خرطوش عيار 12 ماركة أكار وحال قيام نجلة 4 سنوات برفع السلاح من مكانه خرج منه طلق ناري بطريق الخطأ أصاب والدته التي كانت تمر من أمامة بجرح قطعي متهتك بالرقبة من الناحية اليمني مما أدى إلى وفاتها في الحال.

طفل يقتل والده بعد منعه من الخروج

شهدت منطقة كرداسة جريمة قتل، البطل فيها طفل لا يتخطى عمره الأربعة عشر عاما، وأمه، والضحية هو الوالد، لم يكن يعرف أن خوفه على نجله من أصدقاء السوء، بمنعه من الخروج المستمر معهم، سيكون سببًا فى إنهاء حياته، ولم يتخيل أن السيدة التي عاشت معه ستكون يد العون لنجله للقضاء على حياته، حيث قام الابن باستغلال نوم والده الأربعينى وأحضر سكينا من المطبخ وطعنه 30 طعنة استقرت فى صدره وقلبه وساعدته أمه فى إخفاء الجثة.

رأى القانون

فسر مصدر قضائي العقوبة المتوقعة على هؤلاء الأطفال وفقا لقانون العقوبات الذي ينص على تطبيق أقصى العقوبة في كل واقعة على حدة سواء كان الإعدام أو المؤبد، نظرا لتوافر عنصر الأمان، لافتا إلى أنه في حالات التعدي بالضرب على الآباء والأبناء يقوم القاضي بتطبيق أقصى العقوبة والتي تصل إلى ثلاث سنوات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً