اعلان

"سلمى" في دعوى الخلع: "زوجي عيل مش بتاع مسئولية"

على سلالم محكمة الأسرة بالقاهرة، تجلس فتاة في العشرينات من عمرها على وجهها أسى شديد، ودموع متحجرة، وتندب حظها القليل في الحياة بزواجها بشخص مثل "سمير".

"أهل مصر"، اقتربت منها لمعرفة تفاصيل قضيتها.

"سلمى" الشابة ذات الـ24 عامًا، حاصلة على ليسانس اَداب، وتعمل مدرسة في مكتبة بأحد المدارس، قالت إنها متزوجة منذ عام ونصف العام، بعد أن أتمت دراستها بسنة واشتغلت، تزوجت عن طريق "الصالونات"، وخطوبة امتدت لـ3 أشهر، مضيفة: "تجمعنا أنا وزوجي في بيت واحد، وكنت أتمنى الاستقرار، وزوج يقدرني، وأن أعطي لزوجي كل حياتي".

وتابعت: "تبدلت الأحوال مع الوقت خاصًة وأن أخته دخلت في حياتنا بشكل غريب، وتدخل في أمور لا يجوز أن يعلم بها غيري وزوجي، وسرعان ما زادت المشاكل بسبب تدخلها في حياتنا، ويكلمها يوميًا بالساعات، ولا يسأل عني، وعشت مع المشاكل لفترة طويلة، كنت أخدم أهله طول الوقت وكأنهم أهلي، ولكن بدون شكر أبدًا علي أي شئ، وكان يسمع كلام أهله وأخته في كل شئ حتي ولو علي حساب سعادتي".

وأردفت "سلمى": "مع أبسط مشكلة كان ينتقدني ويظلمني بإستمرار، ولم أرى منه موقف رجولة طوال زواجنا وكان دائمًا لا يهتم إلا بالتفاهات، ولم أرى منه إحتواء لي ولو للحظة، يهددني بإستمرار بأنه سيتزوج من بنت أخرى في أي وقت لو لم أسمع كلامه، وكان يعايرني دائمًا بأني عندي مشاكل نسائية وتأخر الحمل عندي.

واستطردت: اعتاد على عقابي طول الوقت، كل ذلك بسبب مشاكل تافهة، وكان يصفني دائمًا بعديمة الاحساس، وعندما أحاول النقاش معه يترك البيت، وعندما أذهب لمصالحته على شيء لم أفعله ينظر إليّ ويوبخني، وفي النهاية قال لي بأنه "اتجوزني كده وخلاص أي حاجة"، لم أستحمل هذه الحياة مع شخص تافه لا يقدس الحياة الزوجية، شخص لا يحترم زوجته.

أكملت "سلمى": " واجهته بالحقيقة بأني لا أقدر علي مثل هذه الأفعال، ولم أعد أقوى على تعامله ببساطة في كل الأمور الخاصة بنا، وأني أريد حياة كما تمنيتها، وأريد زوج تفكيره ناضج ليس كالعيال الصغيرة، ورد عليّ قائلًا: بأني خادمة له لن أذهب إلى أي مكان، وأنه قام بشرائي من أهلي، وأن أهلي قاموا ببيعي له، وضربني ضربًا مبرحًا، وبعدها علمت بأني لن أقدر على تحمل ذلك الوضع كثيرًا أخذت حقيبة ملابسي، وتركت البيت، وذهبتُ إلى أهلي طالبة الطلاق في ظل رفض منه تمامًا للفكرة، لذلك لجأت للقضاء، لكي يطلقني منه ورفعت دعوى خلع تحمل رقم 1363 أحوال شخصية لعام 2017، لكي استرد حقوقي الشرعية، بما أمر الله به".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إنجاز ريال مدريد| رقم قياسي جديد ينتظر الأهلي قبل مواجهة مازيمبي