اعلان

شاهد بـ"أحداث مكتب الإرشاد": المظاهرات بدأت سلمية والاعتداء انطلقت من مقر الإخوان

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الخميس، الاستماع إلى أقوال الشهود، في محاكمة محمد بديع و12 آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وقال النقيب شادي صبري، شاهد الإثبات والذي كان يشغل منصب معاون أول مباحث قسم المقطم، إبان الأحداث، إن مُظاهرات سلمية خرجت في أماكن متفرقة من منطقة المقطم، وذكر بأن معلومات وردت في تلك الأثناء معلومات عن أشخاص يعتلون مكتب الإرشاد، يقومون بإطلاق النار عشوائيًا، وهو ما أوقع حالات إصابة ووفاة.

وأضاف الشاهد أن الاعتداء بدأ من أعلى مكتب الإرشاد، تجاه المتظاهرين، نافيًا نفيًا قاطعًا حمل المتظاهرين لأي سلاح، مُدللًا على ذلك بأنه لم يسقط ضحايا من جانب الإخوان.

وعن غرض المتظاهرين، قال الشاهد إنهم خرجوا للتعبير عن رأيهم في نظام حكم مرسي، ومطالبتهم باستفتاء وانتخابات عاجلة.

ووصف الشاهد المتظاهرين بـأنهم "ناس محترمة" لافتًا إلى أنه كان من بينهم أطباء ومهندسين، وكان هتافاتهم:"تحيا مصر"، ونفى الشاهد كذلك عزم المتظاهرين اقتحام مكتب الإرشاد، أو تسلقه، أو قذفه بالحجارة.

وأوضح بأن مبنى مكتب الإرشاد ذو سور طول، وعليه أسلاك شائكة، والأبواب من الحديد المُصفح، الأمر الذي يعني أنه يستحيل أن يتسلق مواطن عادي، أو يدخله.

وأشار الشاهد، بأن صباح يوم الواقعة، ضبطت أجهزة الأمن بالمقطم على 26 فرد، أحضرهم "محمد البشلاوي، مسئول الأمن عن المُرشد ومكتب الإرشاد، وذلك لتأمين مقر مكتب الإرشاد من الخارج، وكان بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية ومواد حارقة، لافتًا إلى تعرضه لمادة صفراء تضرر بها وجهه، وأصابته بقُرحة في العين.

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً