اعلان

خريطة التنظيمات الإرهابية في سيناء.. الولاء والطاعة لـ "داعش".. وخبير: من يخرج عن ثوب "الدولة" يٌقتل

أعاد استهداف الجماعات الإرهابية في سيناء، لمطار العريش، تزامنا مع زيارة وزيري الدفاع والداخلية للقوات وتفقد الحالة الأمنية، في الأذهان خريطة تمركز تلك الجماعات المسلحة في سيناء.

وأثار الهجوم العديد من التساؤلات حول تمركز تلك الجماعات المسلحة بسيناء وتقسيماتها، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار العريش.

وفي ما يلي عرض لخريطة الجماعات المسلحة في سيناء:

الجماعات المسلحة في سيناء، كانت حتى وقت قريب منقسمة فيما بينها، لكن خلال الفترة الأخيرة، تعد جماعة "أنصار بيت المقدس" التي بايعت "داعش" في نوفمبر 2014 وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، حاليًا اللاعب الرئيسي بسيناء.

1) ولاية سيناء

تنشط "ولاية سيناء" في المثلث الجغرافي بين مدن رفح والشيخ زويد والعريش، الواقعة على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني وإسرائيل، أقصى الشمال الشرقي بسيناء.

وخلال العام الجاري، تنوَّعت عمليات "داعش" على عدة محاور، أبرزها استهداف الارتكازات الأمنية والعسكرية، وتنفيذ اغتيالات للقيادات البارزة واستهداف وإجبار المسيحيين على النزوح من شمال سيناء.

2) جند الإسلام

في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت جماعة غير معروفة تدعى "جند الإسلام"، في مقطع صوتي متداول عبر تطبيق "إنستجرام" إنها نفذت عملية ضد عناصر تابعين لـ"ولاية سيناء".

والتسجيل فسَّر سبب الهجوم المزعوم على عناصر موالية لـ"داعش"، إلى قيامهم بـ"اعتداءات متكررة بحق المسلمين في سيناء ومحاصرتهم قطاع غزة".

3) المرابطون

منذ الإعلان عن نفسها عام 2015، لم تشن أية هجمات مؤثرة، وتشير تقارير صحفية محلية إلى أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة ويتزعمها هشام عشماوي.

وهي مجموعة من المتشددين كانوا ضمن جماعة "أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء حاليًا)" قبل أن تنفصل عنها عقب مبايعة تنظيم داعش، ويقدر عددهم بالعشرات.

4) أكناف بيت المقدس

تنظيم ينتمي إلى "السلفية الجهادية"، وهو خليط من سلفيي غزة، الذين طردتهم حركة حماس من القطاع؛ لغلوهم وتطرفهم، وسيناويين يعتنقون الفكر ذاته، كان هدفهم الأساسي استهداف إسرائيل وتفجير خطوط الغاز الممتدة ما بين مصر وإسرائيل، لكن حاليًا لم يعد لهم وجود يذكر.

5) روافد أخرى

ظهرت روافد مسلحة غير تنظيمية، خلال السنوات الأخيرة، تستهدف قوات الأمن.

وحول وجود أي تعاون مشترك أو خلافات بين تلك الجماعات في سيناء بعد استهداف مطار العريش، قال منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن تلك الجماعات بالفعل منذ 2014 وتم التنسيق فيما بينهم لشن هجمات إرهابية تستهدف زعزة أمن واستقرار البلاد، من خلال الإندماج تحت ولاية سيناء، التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن التحالف مستمر بين تلك التنظيمات، ولا توجد أي خلافات بينهما، موضحا أن أي تنظيم في سيناء لا يندرج تحت مسمى "الدولة" يجب قتله وخروجه من سيناء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً