اعلان

انتهاك حقوق الطفل "العرض مستمر".. عامل كوتش يهتك عرض طفل بالسلام.. وأم تحرق طفلها بالنار.. وسائق يعذب ابنه حتى الموت.. خبراء: يجب إعادة النظر في قانون حماية الطفل

لا يفوت يوم إلا ونسرد قصة عن تعذيب الأطفال حيث انتشرت الظاهرة بشكل غريب في الأونة الأخيرة بسبب عدم وجود رادع أو قانون يحمي الأطفال من التعذيب والعنف.واختلفت صور العقاب للأطفال من شخص لآخر، وبطريقة مختلفة عن الأخرى، الأمر الذي أثار غضب في الأوساط القانونية مما دعا القانونيين بقانون يحمي الطفل من العنف. وترصد "أهل مصر" أبرز صور العقاب في الآونة الأخيرة: 

عامل كاوتش يهتك عرض طفل داخل ورشته بالسلام

شهدت منطقة السلام غضبا شديدا بعد قيام عامل كاوتش بهتك عرض طفل لم يتعد عمره الـ 5 سنوات عن طريق وضع المنفاخ بمؤخرته بسبب لهوه أمام المحل.

البداية تعود عندما تلقى قسم شرطة السلام بلاغا من والد طفل، اتهم فيه "إبراهيم. ن" 18 سنة- صاحب محل كاوتش، بهتك عرض نجله؛ وذلك بوضع منفاخ هواء في مؤخرته، ما نتج عنه إصابته بشرخ في فتحة الشرج وانتفاخ في بطنه.

وبالانتقال والتحري؛ تبين أن الطفل كان في زيارة مع والده عند جدته، ونزل إلى الشارع للعب مع الأطفال، حيث دخل إلى محل المتهم، وظل يلهو بمنفاخ الكاوتش؛ فأخرجه المتهم من المحل، وطالبه بالابتعاد عن المنفاخ، ولكن الطفل عاود مرة أخرى ودخل المحل للهو بالمنفاخ، فتعدى المتهم على الطفل بالضرب، وخلع بنطاله، ثم وضع منفاخ الكاوتش في مؤخرته، وسط صراخ الطفل الذي أصيب بانتفاخ في بطنه والقولون، وتم نقله للمستشفى.

أم تحرق طفلها بالنار لأنه أسقط هاتفها بالماء

تجردت سيدة من كل مشاعر الإنسانية والأمومة وقامت بتعذيب طفلها الصغير الذي لا يزيد عمره عن 4 سنوات بالحرق بالنار والضرب بالحزام بسبب إسقاطه بالخطأ هاتفها المحمول في الماء.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل الذي التقط صورته جار لها، مطالبين بعقاب الأم التي لا تستحق هذا اللقب، مع ضرورة أن يخضع الطفل للعلاج لما تسببت فيه من أضرار له.

سائق يعذب ابنه حتى الموت

فقد الأب كل معاني الإنسانية والحنان ومات ضميره حين انهال بالضرب المبرح على ابنه الذي لم يتجاوز عمره الـ 3 سنوات حتى أصبح جثة هامدة بين يديه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي المقدم أحمد سمير رئيس مباحث حلوان، إشارة من المستشفى، تفيد بوصول أحمد أيمن 3 سنوات جثة هامدة نتيجة إصابته بكدمات وجروح بمختلف أنحاء الجسد.

ودلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه أيمن حمدي، سائق، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم واعترف بتعذيب الطفل بسبب شجار مع زوجته وأنها أخبرته بأن الطفل ليس ابنه، مما جعله يعتدي عليه حتى فارق الحياة.

صاحب عمل يعذب طفل لتأخره عن العمل بدمياط

أقام صاحب ورشة وصلة تعذيب لطفل دامت لساعات بتقييده بالحبال وحلاقة شعره والضرب المبرح بكل أنحاء جسده.

بدأت الواقعة عندما تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه صاحب ورشة أثناء تعذيب شاب عن طريق توثيقه بالحبال، وحلاقة شعره، فتحركت قوة أمنية من قسم شرطة فارسكور للقبض على صاحب الورشة وتحرير محضر شرطي بالواقعة، وبعدها قامت والدة الشاب الذي تم تعذيبه باصطحابه إلى قسم الشرطة للتنازل عن القضية والتصالح فيها، كما رفضت تدخل أيا من وسائل الإعلام أو أعضاء مجلس النواب في الواقعة.

عذبها وحلق شعرها.. شخص يستغل طفلة 4 سنوات في التسول بالإسكندرية

استلم فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإسكندرية طفلة تدعى زينب نبيل شكري تبلغ من العمر 4 سنوات، والتي عثر عليها قسم شرطة ثالث المنتزه بصحبة أحد الأشخاص الذي يستخدمها في التسول.

جاء ذلك بعد البلاغ الوارد لفريق التدخل السريع المركزي من أخصائي خط نجدة الطفل، يفيد بوجود طفلة بقسم شرطة ثالث المنتزه وتحتاج إلى تسليمها لدار رعاية، وتم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالإسكندرية بالتعامل مع الحالة، وتوجه على الفور إلى قسم الشرطة وتبين أن أحد الأشخاص يستخدمها في التسول، كما تبين أنه يسيء معاملتها ويعذبها ويحلق شعرها، وتم تحويله للنيابة والتي أصدرت أيضًا قرارها بإيداع الطفلة لإحدى دور الرعاية الاجتماعية، وتم إيداعها بدار وليد زين الدين وتوفير الرعاية اللازمة لها مع العمل على البحث عن أهلها.

رأى القانون

أوضح أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية‎، أن من يتعدى على طفل يجب أن تطبق عليه عقوبة مضاعفة، ويجب أن يناقشها مجلس النواب هذه الظاهرة لأنها تفشت بطريقة تكاد تكون غير مقبولة.

وطالب"مهران" بإعادة النظر في قانون حماية الطفل وقانون العقوبات لأنه لا توجد مادة في القانون تتعلق بتعذيب الأطفال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً