حلمت ببيت يجمعها مع رجل يراعي فيها الله، وتنجب أطفالا تربيهم يعوضونها عن سنوات طويلة من الفقر والحاجة، وطلبت من الله أن يمنحها زوجا مقتدرا لتخفف عن والدها الحمل الذي في رقبته ويساعده على تربية أخوتها في ظل عدم انجابه للأولاد والسند، لكن أحلامها تحولت لكابوس دفعة واحدة، وتلقت صفعات القدر واحدة تلو الأخرى، لينتهى بها الحال في كنف زوج قاس القلب لا تعرف الرحمة طريقا لقلبه عاملها كالخادمة وراح يذيقها ألوان العذاب بالإهانة مرة والضرب المبرح مرة أخرى، حتى أنه انهال عليها بيد الفأس ضربا.
مأساة دينا السعيد محمد 23 سنة، مقيمة قرية صفط زريق، التابعة لمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، لم تتوقف عند ذلك الحد فقد تسبب تعرضها للضرب المبرح إلى إصابتها في يدها ورجلها، تطورت حالتها سوءً مع تشخيص خاطئ لأحد الأطباء تسبب بدوره في تليف في الرئتين، احتاجت معه لتبقى على جهاز التنفس الصناعي طيلة ساعات اليوم، دون أن تتمكن من إزالته حتى لا تموت اختناقا.معأناة الزوجة تضاعفت مع أن طردها زوجها من بيت والدها التي عادت إليه على شفا الموت، وقام بالزواج عليها من أخرى على سريرها واستولى على متعلقاتها وزاد من قسوته برفضه تطليقها.الزوجة المصلوبة على سرير المرض تصارع الألم والفقر وتجاهل المسئولين لمحنتها، حاولت التقاط بعض أنفاسها بعيدا عن جهاز التنفس لتسرد قصتها الممزوجة بالآلم والحسرة قائلة: "تزوجت منذ 5 شهور ومفرحتش يوم واحد فيهم، جوزي كان دايما يضربني وفي الآخر طلب ذهبي وشبكتي، لما رفضت ضربني بإيد الفاس على ظهري عملتلي جلطة بإيدي ورجلي ودايما مبهدلني". 
مأساة دينا السعيد محمد 23 سنة، مقيمة قرية صفط زريق، التابعة لمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، لم تتوقف عند ذلك الحد فقد تسبب تعرضها للضرب المبرح إلى إصابتها في يدها ورجلها، تطورت حالتها سوءً مع تشخيص خاطئ لأحد الأطباء تسبب بدوره في تليف في الرئتين، احتاجت معه لتبقى على جهاز التنفس الصناعي طيلة ساعات اليوم، دون أن تتمكن من إزالته حتى لا تموت اختناقا.
وأضافت دينا السعيد التي لم تحمل من اسم والدها شيئا: "تعبت من اللف على الدكاترة في الشرقية كل واحد شخص حالتي بشكل مختلف وآخر تشخيص كان تليف بالرئتين ومحتاجة زرع رئتين".تغالب الزوجة دموعها قبل أن تستطرد: "أخواتي البنات بيشتغلو ويصرفوا علي عشان مليش ولاد، وربنا رزقني بولاد الحلال اللي جابولي جهاز تنفس، وبتنفس من الجهاز 24 ساعة في اليوم حتى الحمام بعمله في السرير"."خدت أحكام عليه ومش راضي يطلقني واتجوز على فرشتي وحاجتي علشان مليش حد يجيبلي حقي" هكذا استطردت دينا قبل أن تختم مناشدة وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، بأخذ حقها من زوجها الظلم، كما ناشدت الزوجة المريضة وكيل وزارة الصحة بعلاجها: "يشوف حالتي نفسي اتعالج".وأضاف السعيد محمد، والدها: "أنا راجل على قد حالي وعامل عملية في رجلي جوزت بنتي رجعتلي بجلطة في إيدها ورجلها لفيت ببنتي عالجت الجلطة جالها تليف فى الرئة وبجري ببنتي ومش قادر أعالجها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
