اعلان

انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "الأزهر العالمي لنصرة القدس"

انطلقت، منذ قليل، فعاليات الجلسة الأولى لليوم الثاني لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، والذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين.

وتتضمن الجلسة الأولى، وعنوانها "استعادة الوعي بقضية القدس"، ويديرها معالي الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أربعة محاور: الأول هو "الدور السياسي في استعادة الوعي"، ويتحدث فيه معالي السفير مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق.

أما المحور الثاني، فيتناول موضوع "المركز القانوني الدولي للقدس"، ويتحدث فيه معالي الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية المصري الأسبق، والدكتور ياسين العيوطي، أستاذ القانون الدولي والخبير بالأمم المتحدة.

ويدور المحور الثالث للجلسة حول "الدور الثقافي والتربوي"، ويتحدث فيه معالي الأستاذ فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار، وفضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.

ويناقش المحور الرابع "الدور الإعلامي في استعادة الوعي"، ويتحدث فيه: السيد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - مصر، والأب عبده أبو كسم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام - بيروت، والدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية - المغرب. يدير الجلسة معالي الدكتور عبدالعزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو.

وعقب انتهاء الجلسة الأولى، ترفع أعمال المؤتمر لاستراحة قصيرة، تبدا بعدها الجلسة الثانية، وعنوانها "المسؤولية الدولية تجاه القدس".

وانطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" أمس في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامي تجاوز الـ800 صحفي وإعلامي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شكري لنظيره الأمريكي: عمليات إسرائيل برفح تنذر بعواقب وخيمة وتهدد استقرار المنطقة