اعلان

"كلنا معاك من أجل مصر" ببورسعيد تحشد المواطنين لتأييد الرئيس السبت المقبل

أعلنت حملة "كلنا معاك من أجل مصر" الرئاسية بمحافظة بورسعيد، حشد القوى الشعبية بالمحافظة مساء السبت المقبل ٢٤ فبراير ٢٠١٨ في أولى فاعليات تأييد الرئيس الرسمية عقب إعلان ترشحه لفترة رئاسة ثانية.

وقال الخبير الملاحي، عادل اللمعي، منسق عام الحملة بمدن القناة، إن إطلاق الرسالة الشعبية من أرض الباسلة يعنى الكثير تأكيدا على أن بورسعيد قاطرة التنمية لمصر كما أعلنها الرئيس ستظل بكافة طوائفها حصن ودرع الوطن ضد كل المتربصين بأمنه وأمان شعبه.

وأوضح اللمعي، أن المؤتمر سيحضره نخبة من الرموز السياسية والفنية والرياضية والنواب على مستوى مصر من أجل دعم الرئيس.

ولفت الخبير الملاحي، إلى إن بورسعيد بكافة أطيافها وتياراتها السياسية أعلنت دعمها لقائد مسيرة التنمية في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ترشحه لفترة رئاسة ثانية لإكمال ما بدأه من تنمية للتهوض بالاقتصاد القومي المصري وقيادة الوطن والمنطقة في حربها ضد الإرهاب تحت شعار "يد تبني ويد تواجه الإرهاب".

وشدد اللمعي، على أن الهدف هو توعية المواطن للنزول والمشاركة في العملية الانتخابية لإفساد مخططات دفعه لعدم المشاركة في الانتخابات وهو ما يريد المتربصين بالوطن إظهاره.

ووجه الشكر لكافة الجهات والمؤسسات والأحزاب والمجالس التى تعمل على توعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات، لافتا إلى إن حملة الرئيس للجميع غير قاصرة على فصيل؛ فالجميع يعمل تحت شعار "كلنا معاك من أجل مصر" وهى الحقيقة التى يجب أن يضعها كل محبي الوطن نصب أعينهم؛ فكلنا مع الرئيس من أجل الحفاظ على وطننا مصر وتنميته ودعمه في حربه لمواجهة الإرهاب.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد أبو المجد، منسق الحملة ببورسعيد، أن الأمانات المختلفة للحملة سواء بالأقسام أو هيئة المكتب دخلت في تحدي لحشد بورسعيد عن بكرة أبيها مساء السبت خلف حديقة سعد زغلول لإطلاق رسالة دعم وتأييد الرئيس.

وقال أبو المجد، إن المشاركة ستكون لكافة أطياف الشعب البورسعيدي دون إقصاء لأي فصيل أو تيار سياسي؛ فحملة الرئيس لكافة أطياف الشعب لا تقتصر على فصيل بعينه والهدف أن يعمل الجميع من أجل مصر تحت شعار "كلنا معاك".

وشدد على توجيه الدعوة لكافة فئات المجتمع البورسعيدي لحضور المؤتمر الأول الرسمي للحملة، منوها لتوالي المؤتمرات خلال الفترة المقبلة من أجل توعية المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً