اعلان

تفجير طرابلس.. "التفاصيل الكاملة" للهجوم على مفوضية الانتخابات.. 16 قتيل و19 مصاب.. و أنباء عن تورط الإخوان في الحادث.. ومصر: سنقف بجانب ليبيا

كتب : سها صلاح

فجر 3 انتحاريون أنفسهم بمقر المفوضية العليا للانتخابات مما أدى إلى مقتل 16 شخص وأصيب 19 آخرون العديد منهم موظفي المفوضية قبل أن تستطيع قوة الردع الخاصة من السيطرة على مكان الحادث، في استهداف واضح لحرية التعبير والخيار المدني لليبيين، قبل الانتخابات.

وقالت قناة 218 ليبيا، أن الاستهداف وبلا شك هدفه تخويف الليبيين من الاستحقاق الانتخابي القادم لإبعادهم عن التوجه إلى صناديق الاقتراع في وقت الانتخابات، ذلك شيء واضح من تنظيمات لا تؤمن بالديمقراطية ولا الانتخابات، لكن الأطراف المستفيدة من هذا التعطيل تبقى محل تساؤل، إذ تستفيد أطراف كثيرة من تهويل الخطر الأمني الذي قد يحدق بالانتخابات، فتجد في مثل هذا الهجوم وقوداً لإشعال المخاوف.

وبعد 42 سنة من حكمه، لا تزال البلاد تحت سيطرة الجماعات المسلحة المتنافسة.

اقرأ أيضاً.. نتنياهو يتهم عباس بمعاداة السامية

-كيف وقع الهجوم؟

وقال مسؤول في اللجنة ان انتحاريا فجر نفسه بينما اقتحم مهاجمون اخرون المبنى وأشعلوا فيه النيران، وقد سجل الناخبون الانتخابات المتوقعة قبل نهاية العام، لقد كانت ليبيا في حالة اضطراب منذ خلع معمر القذافي في عام 2011.

ورغم أن العديد من المراقبين قد شككوا في إمكانية إجراء انتخابات في البلد المنقسمة سياسياً وعسكرياً ، يبدو أن المجتمع الدولي يأمل في أن يعطي الدولة الشمالية المضطربة بداية جديدة.

وقال خالد عمر المتحدث باسم اللجنة الانتخابية لرويترز ان ثلاثة مسؤولين وأربعة ضباط أمن قتلوا في الهجوم. وفي وقت لاحق قالت وزارة الصحة ان عدد القتلى 11.

وقال إنه شاهد المهاجمين ، ومنهم انتحاريان ، يقتحمون المبنى ويكتشفون أجزاء من جثث القاذفات تتناثر على الأرض.

وأضاف السيد عمر أن ضباط الأمن دخلوا المبنى للرد على الهجوم في منطقة غوط الشعال غرب وسط طرابلس.

-داعش وراء الهجوم:

حمل عضو مفوضية الانتخابات فى ليبيا، عبدالحكيم بلخير، تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية الانفجار الذي وقع داخل مفوضية الانتخابات في العاصمة الليبية "طرابلس"، وفق ما نقل موقع "المتوسط" الليبي.

وقال بلخير، إن عنصرين من تنظيم "داعش" يرتديان أحزمة ناسفة فجرا أنفسهما داخل مقر المفوضية العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن قوات الأمن اشتبكت معهم لمنعهم من تفجير أنفسهم.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن متشددين لهم صلات بتنظيم داعش احتجزوا خلايا نائمة في المدن الساحلية الليبية.

-تورط الإخوان:

أدانت الحكومة الليبية المؤقتة، خلال بيان لها، الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في مدينة طرابلس، اليوم الأربعاء.

وأكدت إنها تتقدم بخالص تعازينا إلى أسر الضحايا الأبرياء، وتعرب عن أملنا في أن يمن الله بالشفاء العاجل على الجرحى، ونؤكد بأن هذا الهجوم الانتحاري الجبان ما هو إلا محاولة يائسة من قبل هؤلاء الإرهابيين وداعميهم لتعطيل المسار الديمقراطي في ليبيا.

وأضافت لقد تابعنا الحملة الشعواء التي شنتها جماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابية وكل من يدور في فلكها من خلال رفضها للعملية الانتخابية المزمع عقدها نهاية هذا العام لإنهاء حالة الانقسام السياسي الحاد الذي تشهده البلاد.

وأكملت إن هذا الهجوم الإرهابي يأتي تنفيذا لمخططات هذه الحملة الشرسة التي تريد تقويض المسار الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع التي ترفض هذه الجماعات المتطرفة بأن تكون على رأس السلطة في ليبيا.

وأوضحت إنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب والتطرف ودعم القوات المسلحة العربية الليبية حتى ينعم كل مواطن ليبي بالأمان ويمارس حقه الديمقراطي بحرية كاملة.

اقرأ أيضاً.. رغم ظروف الحرب... طالب يمني يبتكر أجهزة من الورق المقوى

-ناقوس خطر:

وصف الكاتب الصحفي، عبد الحكيم معتوق، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، بأنه "ناقوس خطر حقيقي".

وقال معتوق، أن الحادث اليوم يذكرني بنبأ مقتل "أبومصعب الزرقاوي" وكيف لم تأخذ الأمم المتحدة، حينها تهديدات الإرهابيين بالانتقام على محمل الجد، حتى تحولت كل المدن العراقية تحت سيطرت داعش.

-إدانات واسعة:

-المبعوث الأممي:

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أن هذا الاعتداء على المكان الديمقراطي يمثل عدواناً مباشراً على إرادة الشعب الليبي في بناء دولة مدنية عادلة، ومحاولة لزعزعة المشهد الليبي.

ومن جانبها، قالت لجنة الأمن القومي بمجلس النواب أن الهجوم على المفوضية في هذا التوقيت يعدّ محاولة لخلط الأوراق وتمهيداً لتلاعب مقبل في قوائم التسجيل للانتخابات.

-السفير البريطاني:

فيما أدان سفير بريطانيا لدى ليبيا، فرانك بيكر، استهداف مقر المفوضية في طرابلس، متمنياً الشفاء لكافة جرحى التفجير الإرهابي.

بيان مصر:

ادانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، حادث تفجير مقر مفوضية الانتخابات الليبية بالعاصمة طرابلس، والذى أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من أعضاء المفوضية والمواطنين الأبرياء.

وأعرب البيان عن خالص التعازى لأسر الضحايا متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب ليبيا الشقيقة فى مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب.

وشدد البيان على حرص مصر الدائم على دعم الأشقاء الليبيين على الصعيدين السياسى والأمنى لإقرار الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بالبلاد وتحقيق التوافق الوطني المنشود.

وجدد البيان مطالبة مصر للمجتمع الدولى بضرورة الاضطلاع بدوره لتجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية وتوفير ملاذ آمن لها، فضلا عن التصدى لكافة المحاولات الخارجية لتهريب السلاح إلى الأراضى الليبية بالمخالفة للقرارات الأممية ذات الصلة.

-بعثة الأمم المتحدة:

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات الليبية، الذي خلّف 7 قتلى، صباح اليوم الأربعاء.

وعلقت القيادة العامة للجيش الليبي، على الهجوم بأنه محاولة يائسة لتعطيل المسار الديمقراطي في ليبيا، مؤكدًا أنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب حتى ينعم الليبيون بمارسة حقهم الديمقراطي.

وأضحت مصادر ليبية أن 5 أشخاص نفذوا الهجوم، فجر اثنان منهما نفسيهما، فيما قتل آخران على يد قوات الأمن، التي ألقت القبض على المهاجم الخامس.

-الجيش الليبي:

استنكرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية شرق البلاد، الهجوم الانتحاري على مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس، والذي أسفر عن سقوط 16 قتليلاً، مشيرة إلى أن هذه محاولة يائسة من الإرهاب لتعطيل المسار الديمقراطي بالبلاد.

وقالت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان رسمي، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تستنكر الهجوم الانتحاري الإرهابي الجبان على مقر المفوضية العامة للانتخابات في طرابلس".

وأضاف البيان أن "هذا الهجوم ما هو إلا محاولة يائسة من الإرهاب لتعطيل المسار الديمقراطي في ليبيا والذي تسعى إليه القيادة العامة"، ولفت البيان إلى أن "القيادة العامة للجيش لن تتوقف في محاربة الإرهاب حتى ينعم كل مواطن ليبي بالأمان و يمارس حقه الديمقراطي بحرية كاملة ورحم الله الشهداء الذين سقطوا في هذا الهجوم الغادر".

وكان هجوم إرهابي استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، بعد وقت قليل من تفجير انتحاري استهدف مقر المفوضية العامة للانتخابات في العاصمة الليبية.

وذكر تلفزيون "218" الليبي أن "هجوما إرهابيا آخرا استهدف مقر الأمم المتحدة"، دون الإشارة إلى وقوع أي ضحايا أو خسائر.

في السياق ذاته أفادت القناة أن "قوات الردع الليبية ألقت القبض على مسلح بالقرب من مفوضية الانتخابات" التي تعرضت للهجوم في طرابلس، كما أشارت إلى أن "قوات الأمن تتعامل مع سيارة مفخخة بالقرب من مقر المفوضية".

وكان الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، قد أسفر عن مقتل 7 على الأقل. كما تسبب في احتراق جزء كبير من المقر.

مجلس النواب الليبي:

أدان مجلس النواب الليبى، الهجوم الإرهابى على مقر المفوضية الوطنية للانتخابات فى طرابلس، الذى وقع صباح اليوم الأربعاء.

واستنكر مجلس النواب الليبى فى بيان صحفى، هذا العمل الإرهابى الجبان الذى طال حياة الأبرياء جراء انتشار فكر الإرهاب والتطرف الذى يهدف لانتشار الفوضى والخراب والدمار وضرب حياة الأمنيين.

-حكومة الوفاق الوطني:

أدان رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، فائز السراج، بأقسى عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الارهابى البشع المبيت على مقر المفوضية العليا للانتخابات فى منطقة غوطة الشعال بالعاصمة طرابلس.

وتقدم فائز السراج – بحسب بيان صحفى - بالتعازى والمواساة لأسرة المواطنين الذين قضوا جراء هذا الهجوم الارهابى، مؤكدا بأنه لا تسامح مطلقا مع قتل وترويع المواطنين الليبيين، داعيا الواقفين وراء هذا العمل الإرهابى أن يعلموا بأنهم لن يفلتوا من العقاب ولن يجدوا أى مكان آمن فى ليبيا.

وأكد السراج أن هذه العملية الارهابية ما هي إلا محاولة يائسة بائسة لتعطيل المسار الديمقراطى فى ليبيا، وإجهاض التجربة الديمقراطية فى مهدها ، وهى رغم بشاعتها لن تثنى الليبيين مطلقا عن المضى قدما فى هذا المسار الذى ارتضاه الشعب الليبى.

وأوضح السراج أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الليبى سوى الإصرار على أن يتحد الليبيين جميعا فى مواجهتها ، ومحاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله إلى أن تتطهر ليبيا من شروره، معلنا الحداد العام لمدة ثلاثة أيام فى ليبيا على ضحايا هذا الهجوم الارهابى.

اقرأ أيضاً.. السعودية تحذر مواطنيها من تناول هذا النوع من الطعام (صورة)

-نتيجة الهجوم:

-تعليق الأنشطة الرياضية:

أعلنت مديرية أمن طرابلس تعليق الأنشطة الرياضية داخل المدينة لمدة ثلاثة أيام.

وأكد مدير أمن طرابلس صلاح الدين السموعي في بيان، أن التعليق جاء على خلفية، التفجير الإرهابي الذي استهدف المفوضية العليا للانتخابات في غوط الشعال اليوم.

-أثار الهجوم:

تعرض مقر مفوضية الانتخابات بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس لتفجير انتحاري صباح اليوم من قبل مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين.

وعن حيثيات الهجوم الدامي قال مدير الإدارة العامة للأمن المركزي محمد الدامجة إن المسلحين قاموا بتصفية عناصر الحراسة ثم اقتحموا المقر ، وإن أحد الأمنيين داخل المقر أبلغ إدارة الأمن المركزي، بالحادث.

وأفاد مدير المستشفى الميداني طرابلس عبد الدايم الرابطي لقناة ليبيا الأحرار بوصول 13 جثة إلى مستشفيات العاصمة سقطوا إثر تفجير مقر مفوضية الانتخابات.

وسيطرت قوات الامن المركزي على مقر المفوضية بعد إخماد الحريق الذي اندلع به بعد تفجيره.

-قاعدة البيانات لم تتضرر:

بعد تفجير طرابلس، أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح أن قاعدة بيانات المفوضية لم تتضرر بسبب الهجوم الذي استهدف مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، وفقاً لموقع المتوسط الليبي.

وقال السائح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق عبد السلام عاشور أن المفوضية لديها نسخة احتياطية من البيانات ويمكن تفعيلها خلال ساعات،وأضاف السائح المفوضية لازالت قوية وستقوم بأي انتخابات تكلف بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً