اعلان

هل تلقى شركة "باتا" نفس مصير "عمر أفندي"؟ (تقرير)

بالرغم من وجود العديد من الإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي أقره صندوق النقد الدولي للحصول على قرض 12 مليار دولار على 6 شرائح، تتسارع الجهود للحفاظ على الممتلكات الخاصة بالدولة لتستطيع مواجهة الارتفاع القادم نتيجة ارتفاع الدعم عن العديد من السلع والمنتجات والمحروقات والذي يترتب عليه زيادة في الأسعار.

اقرأ أيضًا: حقيقة دمج "عمر أفندي" إلى الشركة القابضة للسياحة

وعانت شركة عمر أفندي إحدى شركات قطاع الاعمال العام التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، من الخسارة وذلك منذ توقيع عقد الشراكة مع المستثمر السعودى قنبيط، والذي أدى إلى إنهاء نشاطه وتصفيته على مدي سنوات، بعد ما كان يعد من أشهر الماركات التجارية في السوق المحلي.

وهناك العديد من المخاوف التي تتجة نحو شركة باتا للأحذية، إحدى شركات قطاع الاعمال العام، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن يؤول مصيرها كعمر أفندي، خاصة أنها من أهم الماركات التجارية التي اعتمد عليها المصريين على مدي سنوات، واستطاعت رفع مكانة المنتج المصري حول العالم.

شهرتها

فمنذ أن تم افتتحت شركة باتا للأحذية أولى فروعها في مصر بداية ثلاثينيات القرن الماضى، واستطاعت أن تلعب دور وطني من خلال الانتشار الواسع بين مختلف فئات المجتمع المصرى، نظرًا لجودة الصناعة التي تباع بها وهي الأحذية على اختلاف أنواعها من أحذية رجالى وحريمي وأحذية الأطفال، واستمر النجاح المنقطع النظير للشركة حتى تأميمها عام 1961، حيث تم ضم الشركة بنفس الإسم التجارى "باتا"، رغم فصلها التام عن الشركة الأم، وضمها إلى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.

تصفيتها

استطاعت الشركة على مدار سنوات تحقيق نتائج منقطعة النظير حتى تم تنفيذ تأميم الشركة بعد تعرضها إلى مجموعة من الأزمات والخسائر والتي أدى إلى تدهور وضعها إلى حد تصفية حوالي 186 فرع من فروع الشركة، والإبقاء على 126 فرعًا.

خطط التطوير (الفنكوش)

وبالرغم من تكبد الشركة العديد من الخسائر على مدي سنوات، نتيجة ضعف التمويل وضعف آليات التسويق فى الشركة، ما أخرجها من سوق المنافسة فى ظل المنافسة الكبيرة، إلا أن الشركة تؤكد أنها لن تنهي نشاطها بسهولة، فتستمر الصفقات الخاصة بإبرام تعاقدات مع القطاع الخاص لإنتاج أحذية لهم، وإعادة افتتاح العديد من الفروع المغلقة .

النتائج المالية

تستهدف حسب الموازنة التقديرية لها، تحقيق أرباح تصل لنحو 5.6 مليون جنيه العام المالى 2018-2019.

ووفق القوائم المالية للشركة ، فإنها تستهدف تحقيق ربح يصل لـ2.8 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى 2017-2018، فيما حققت الشركة أرباحاً بلغت 642 ألف جنيه فقط العام المالي المنقضي.

وذكرت الموازنة التخطيطية للشركة إنها تستهدف تحقيق 53.2 مليون جنيه إيرادات العام المالى المقبل، مقابل تحقيق 34.2 مليون جنيه العام المالى الجارى، فيما حققت الشركة 32.1 مليون جنيه العام المالى الماضى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة غزل المحلة ولافيينا بدوري المحرتفين "مرحلة الصعود" (لحظة بلحظة) |