اعلان

المئات يشاركون في تشييع فهد الفهيد وزميله يقبل نعشه

شارك مئات من السعوديين، في تشييع جثمان الإعلامي الراحل فهد الفهيد، في الرياض.

وأظھرت صور ومقطع فیديو من المسجد امتلاءه بالمصلین، من المواطنین وزملائه في العمل والإعلامیین، الذين جاؤوا للصلاة علیه ووداعه إلى رحمة الله.

وتوفي الإعلامي الفهيد بعد تعرضه لحادث سير في أحد طرقات العاصمة البريطانية لندن، حيث تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.

وفي سياق متصل لم يستطع إعلامي تربطه صداقة خاصة بالإعلامي الفقيد فهد الفهيد، أن يتمالك حزنه ودموعه بعد أن وضع قُبلة على صديقه قبل حمله على النعش، مؤكدًا أنه كان على تواصل مع الفقيد قبل الحادث بيومين من وفاته.

وقال الإعلامي خالد اليمني : لقد احتجت إلى نقل إحدى بناتي من مدرسة، وتواصلت معه، وأحالني إلى أحد الأشخاص قائلاً لي "وكل ربك أولاً. موضوعك منتهٍ بإذن الله". وقد كان ذلك، وفي اليوم نفسه.

وضاف: لقد كانت جنازته مهيبة.. قد ذُرفت عليه الدموع من كل حدب صوب.. هذه الحشود في يوم وداعه لم تأتِ إلا من حب وحزن على فراق حبيب؛ فقد كان أخًا وناصحًا ومحبًّا للخير رحمه الله تعالى.

وأشار "اليمني" إلى أن الناس "شهود الله في أرضه" كما قال رسولنا الكريم. وما قيام الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي عندما علموا بوفاته مسؤولين وأكاديميين وأصدقاء ومحبين من الدعاء له، وذكر مآثره، إلا دلالة على أنه كان من الخيرين المحبوبين، سائلين الله تعالى أن يتقبله بقبول حسن.

واختتم بأن قيام ملتقيات إعلامية مثل "صحفيون" و"إعلاميون مبادرون"، وغيرهما من بعض الإخوة والأخوات، بالتصدق عنه والتبرع في مشاريع خيرية، يذهب أجرها إليه صدقة جارية، دلالة على وفاء هؤلاء المحبين تجاه فقيدهم.

وكان مئات المصلين قد أدوا الصلاة على الإعلامي فهد بن عبدالرحمن الفهيد الذي وافته المنية خارج السعودية إثر حادث مروري؛ إذ وصل جثمانه رحمه إلى الرياض، وأُديت الصلاة عليه عصر اليوم في جامع الجوهرة البابطين، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشمال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً