يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترؤس جلسة لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر "لمعالجة انتهاكات إيران للقانون الدولي" ويضغط على زعماء العالم لاعتماد مقاربة أكثر حزما تجاه البلاد.
وقالت نيكي هايلي مبعوث الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أن في هذه الجلسة يمكن المواجهة المباشرة بين الرئيس والمسؤولين الإيرانيين ، وربما حتى الرئيس حسن روحاني ، الذي سيدعى للمشاركة في الدورة بموجب بروتوكول الأمم المتحدة، اذا أراد الحضور.
وقالت صحيفة صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ترامب ، الذي أشار إلى تصريحاته القتالية التي تشير إلى احتمال القيام بعمل عسكري ضد إيران، وقال في يوليو إنه مستعد للقاء مع روحاني "بدون شروط مسبقة" ، على الرغم من أن قادة إيران استبعدوا حتى الآن عقد مثل هذا الاجتماع.
وقال هالي إن ترامب "مصرّح للغاية" بشأن تحميل إيران المسؤولية عن أفعال ترى الإدارة أنها مزعزعة للاستقرار، ومن الصعب العثور على مكان يتواجد فيه صراع ، وإيران ليست في وسطه، ونعتقد أنه تم تجاهلهم وتمريرهم لفترة طويلة جدًا ، ونعتقد أن الوقت قد حان لكي تقف إيران وتشرح نفسها".
في مجلس الأمن ، قد يواج ترامب مقاومة شديدة ليس فقط من قبل معارضي الولايات المتحدة ، ولكن أيضًا من حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا ، الذين عارضوا بشدة انسحاب الإدارة المفاجئ من الاتفاقية النووية الإيرانية التي ساعدوا في التفاوض عليها مع أوباما.
سيتعين على الرئيس الامريكي أيضاً أن يتعامل مع النظام الغامض للقواعد والبروتوكولات التي تحكم السلوك داخل غرفة مجلس الأمن المعتادة، وعادةً ما تكون الجلسات عبارة عن أمور مكتوبة بإحكام ، ونادراً ما ينحرف السفراء عن التصريحات الجاهزة.
وقالت نيكي هالي ، التي ستعمل كرئيسة لمجلس الأمن في شهر سبتمبر الجاري ، إنها لا تتوقع أن يصدر بيان أو قرار رسمي من المجلس عن جلسة ترامب بشأن إيران، مؤكدة إن الهدف ببساطة هو استبعاد إيران.
واضافت هالي إنها ستلتزم ببروتوكول الأمم المتحدة وتسمح للمسؤولين الإيرانيين بالتحدث في الجلسة إذا رغبوا في ذلك.
ستعقد الجلسة في 26 سبتمبر ، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوي للمسؤولين رفيعي المستوى، على الرغم من أن قائمة رؤساء الدول الذين يخططون للحضور ليست نهائية بعد ، فمن المتوقع أن يلقي روحاني ، الذي قام بالرحلة في الماضي كلمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
