اعلان

منع ارتداء النقاب في الجزائر يتسبب بزالزال اجتماعي

كتب : وكالات

أصدرت الحكومة الجزائرية الخميس الماضى تعليمات تشدد على منع "كل لباس يعرقل ممارسة الموظفين لمهامهم، خاصة النقاب الذي يمنع منعا باتا في أماكن العمل، وتفاعل نشطاء جزائريون مع قرار رسمي يقضي بمنع ارتداء النقاب في الإدارات العمومية، وأفادت أن العاملين في الإدارات الحكومية ملزمون بـ "احترام قواعد ومقتضيات الأمن التي تستوجب تحديد هوياتهم بصفة آلية ودائمة"، الأمر الذى أدى لانتقادات انقسم على إثرها الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

المعارضون للخطوة اعتبروها انتهاكا خطيرا لحرية الأفراد وإقصاء متعمدا لفئة من الجزائريين، ووصف آخرون القرار بـ "المضحك" قائلين إن النقاب غير منتشر في الإدارات الحكومية، وتابعوا بأن قرار منع النقاب في هذا الظرف يهدف إلى " إلهاء الناس عن الوضع السياسي المعقد في البلاد."

في المقابل، أشاد آخرون بهذه الخطوة ووصفوها بأنها صائبة وكان يجب أن تتخذ منذ فترة، ودعوا إلى حظر النقاب في كامل الجزائر باعتباره دخيلا على ثقافة البلاد، ورغم أن قانون منع النقاب في أماكن العمل جديد في الجزائر، إلا أن البلاد شهدت أواخرا 2017 سجالا حادا حول قرار وزارة التربية حظر ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية.

خذت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري فى الجزائر، قرارًا جريئًا الخميس، يقضى رسميًا بمنع ارتداء النقاب أو أى لبس يخفى هوية الشخص فى أماكن العمل.

وفى بيان لمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري فى الجزائر، ذكرت إنها أرسلت توجيهات للوزراء والولاة بشأن ضرورة الالتزام الصارم بالقرار والعمل على ضمان تطبيقه لاسيما فى الإدارات العمومية فى البلاد.

وأشارت المديرية الجزائرية، إلى أن التوجيهات تنص على أن "الموظفين ملزمون باحترام قواعد ومقتضيات الأمن والاتصال على مستوى مصالحهم والتى تستوجب تحديد هويتهم بصفة آلية ودائمة لا سيما فى أماكن عملهم".

وشددت المديرية فى توجيهاتها للقطاعات الجزائرية تحت عنوان: "واجبات الموظفين والأعوان فى مجال اللباس"، على ضرورة التزام الموظفين “بتجنب كل فعل أو تصرف غير لائق مهما كانت طبيعة مهامهم ووظائفهم وبالاتسام بسلوك لائق ومحترم يعكس القواعد والمبادئ التى تحكم المرفق العام ومنها على وجه الخصوص الحياد والاستمرارية والشفافية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً