اعلان

مقتل جمال خاشقجي هل ينقذ تركيا من الإفلاس؟.. تفاصيل جديدة عن عرض سعودي بحوزة أردوغان

جمال خاشقجي
كتب : سها صلاح

في خطاب اردوغان اليوم خرج الرئيس التركي أمام البرلمان التركى اليوم عن تفاصيل قضية جمال خاشقجي، مؤكداً أننا سنواصل البحث عن حقيقة ما جرى في مقتل جمال خاشقجي، ولن يوقفنا أحد، وعقب هذا الخطاب أودت انخفضت الليرة التركية لأقل مستوياتها، حيث تهاوت 5.8475 للدولار مقارنة بإغلاق الاثنين اليوم البالغ 5.6640 ليرة بنسبة ٣% دفعة واحدة، وكانت الليرة التركية قد تهاوت نحو 35 %من قيمتها مقابل الدولار هذا العام نتيجة للقلق بشأن قدرة البنك المركزي على كبح تضخم في خانة العشرات في مواجهة انتقادات من أردوغان ووسط خلاف مع واشنطن، ولكن هل يمكن أن تساعد السعودية تركيا لنهضة اقتصادها من جديد مقابل غلق قضية مقتل جمال خاشقجي؟

وقال مصدر تركي وُصف بأنه مقرب من الرئيس رجب طيب إردوغان، إن السعودية عرضت "رشوة سياسية" تتضمن إسقاط قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مقابل مساعدات مالية لتركيا ورفع الحصار عن قطر، ويبدو أن الرئيس التركي قد وافق علي بعضها خاصة مقتل جمال خاشقجي، ولكن لم يستطع "اردوغان" الغاء المؤتمر الصحفي لكنه ألغى فقط عر التسجيلات التي بحوزته عن مقتل جمال خاشقجي.

وقالت صحيفة الصباح التركية أن عدم تدخل الحكومة في السياسة النقدية تسبب في معاناة تركيا من ارتفاع التضخم الذي اقترب من 12% رغم أن الاقتصاد يسجل نموًا نسبته تتجاوز 5%، لذا يجب أن ترضخ تركيا في النهاية للعر السعودي، خاصة وأنه مغرياً وتضمن تبادل تجاري بـ5 مليار دولار.

واكدت الصحيفة التركية أن فإن مبعوث الملك السعودي، الأمير خالد بن فيصل، عرض على إردوغان هذا الأمر لإسقاط قضية خاشقجي، وكان رد اردوغان سنفكر في الامر، وتبين أن السعودية عرضت مقابل إسقاط القضية تقديم مساعدات مالية لتركيا، إضافة إلى فك الحصار المفروض على قطر.

يذكر في هذا السياق، أن صحيفة "وول ستريت جورنال"، كانت قد أشارت، الأحد، إلى أن المبعوث السعودي استمع إلى تسجيل صوتي يؤكد تعرض خاشقجي للقتل، بما في ذلك تقطيع جثته، ونقلت "نيويورك تايمز" عن المصدر نفسه قوله إن إردوغان لا ينوي الكشف عن كل الأدلة، وأنه قد يختار تأجيل ذلك إلى حين صدور تقرير المدعي العام التركي.

كما أكد المصدر أن إردوغان عازم على تحميل المسؤولية في قتل جمال خاشقجي إلى أعلى المستويات في الديوان الملكي السعودي والمقربة جدا من ولي العهد، محمد بن سلمان.

واختفى خاشقجي بعد دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول مطلع الشهر الحالي قبل أن يعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، فجر السبت الماضي، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية المملكة، مؤكدا على توقيف 18 شخصا في إطار التحريات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً