اعلان

"زلزال الجنس" يضرب الأخلاق.. سيدة تقتل زوجها لأجل عشيقها.. وجثة نيجيرى عاري تثير الذعر بالرحاب.. و"الشذوذ" ينهي حياة شخصين

صورة أرشيفية

تنتظره بلهفة، مرتدية ملابس نومها التي يحب أن يراها بها، متعطرة بالعطر الذي يعشقه، يدخل المنزل تخطفه بقبلة قاتلة، في كامل هيئتها الأنثوية الأنيقة، تنصب الفخ للزوج المخدوع، ليذهب بعيدًا في فضاء الحب والغرام، لم يدرك أن تلك الأناقة الزائفة كانت لعشيقها وليس له، وفى لحظة خاطفة يتلقى الطعنة من زوجته بمعاونة العشيق الذي تستضيفه بغرفة نومها، ليردىَ قتيلا في حينه.

لم تكن السطور السابقة رواية لنجيب محفوظ، أو قصة ليوسف إدريس، أو فيلمًا سينمائيًا لعاطف الطيب، وإنما هي الواقع المؤسف الذي نعيشه، بعد أن سقط البعض في بئر الخيانة من الباب الأوسع، ولم تقتصر الخيانة على تلك المشاهد المقذذة فقط، بل إمتدت إلى الشذوذ الجنسي، ومحاولة القيام بأفعال قوم لوط.

يرصد "أهل مصر" التقرير التالي.. نكشف خلاله أبرز جرائم القتل، وكان "الجنس" البطل الرئيسي فيها خلال شهر واحد.

خائنة العبور:

في مدينة العبور، تجردت زوجة من مشاعر الرحمة والإنسانية وقتلت زوجها بمساعدة عشيقها، وألقت جثته أمام المنزل، لإيهام رجال المباحث أن مجهولين اختطفوه وقتلوه، وتم ضبط المتهمين، واعترفا بقيامهما بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما، واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض طلاقها، لتتفق الزوجة مع العشيق الذي أقام علاقة غير شرعية معها في ظل غياب الزوج.

واتفقت معه أن يأتي في ليلة الحادث ويتخلصا منه، وأثناء جلوس الزوجة وزوجها في منزلهما حضر العشيق وعندما دق جرس الباب، قام الزوج لفتحه، فعاجله العشيق بطعنة في الرقبة، ثم نقلاه لداخل الشقة وخنقه للتأكد من وفاته ووضعا جثته أسفل السرير، ثم توجهت الزوجة إلى القسم لتحرير محضر باختفاء زوجها، وقالت في بلاغها إن زوجها قام مجهولين باختطافه.

قتيل المنوفية:

بعد مرور شهرين من الزواج، أقدمت أسماء على قتل زوجها بمساعدة عشيقها في المنوفية، وذلك بعد رفض أهلها الزواج منه، وجمعهم الحب الحرام على فراش الزوجية، وزين لهما الشيطان فكرة اللقاء، خاصة أن زوجها يأتي متأخرًا كل يوم.

مرت لقاءات كثيرة بينهما، وذات يوم رجع الزوج مبكرًا ووجد الزوجة في أحضان عشيقها، قاما الاثنان بقتله بـ12 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد.

جاء من نيجيريا لممارسة الرذيلة مع عشيقته في مدينة الرحاب:

تم العثور على جثة قدوس أوماتالله 28 سنة نيجيري الجنسية، متوفي داخل البانيو، وغير مرتدي ملابسه بمدينة الرحاب، وبجواره عدد من زجاجات الخمور محلية الصنع، وكشفت التحريات أن المتوفى كان متزوجًا، ترك زوجته وجاء الي مصر منذ عدة أشهر، حيث أن الفتاة التي وجدت داخل مسكنه تربطهما علاقة غير شرعية.

شذوذ السلام:

وفي السلام أقدم شاب على قتل صديقه داخل شقة سكنية بمنطقة السلام، كان المجني عليه قد استأجر تلك الشقة بعدما جاء من الغربية، لإقامة الجنس مع صديقه، ثم عثر الأهالي على جثة متعفنة داخل الشقة.

البداية كانت بلاغ إلى قسم شرطة السلام، بالإنتقال والفحص عثر على جثة شاب مصاب بعدة طعنات، وبإجراء التحريات دلت أن صديقه وراء ارتكاب الواقعة.

جريمة حلوان:

كشفت الأجهزة الأمنية، واقعة غموض مقتل صاحب مقهى داخل شقته في حلوان، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، عامل بمقهى المجني عليه بسبب طلب صاحب المقهى ممارسة الشذوذ الجنسي مع العامل.

وكشفت التحريات الأولية، أن صاحب المقهى، استقطب العامل من ميدان رمسيس للعمل معه في المقهى، وبعد 5 أيام حاول المجني عليه إثارة المتهم جنسيًا بعرض مقاطع إباحية من هاتفه الخاص، ولكن المتهم كان يتهرب منه.

وأضافت التحريات، أن المتهم لم ييأس من فشل محاولاته، وفى يوم الحادث، استدعى المجني عليه المتهم بحجة مساعدته في حمل كمية من الفحم، وأثناء تواجد المتهم داخل الشقة، حاول المجني عليه إثارته متعريا من الأسفل، ولكن المتهم رفض، فهدده بتلفيق له تهمة السرقة إذا استمر في رفضه، فحدثت مشاجرة بينهما مما أسفرت عن مصرع صاحب المقهى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً