اعلان

رانييري بوابة ممر الصغار لمقاعد الكبار.. جوارديولا الثاني

في لحظة مفاجأة داخل بطولة الدوري الإنجليزي، أعلن نادي فولهام الصاعد حديثًا للبريميرليج، عن تعيين المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مديرًا فنيًا للفريق خلفًا سلافيسا يوكانوفيتش.

وقام نادي فولهام بإقالة يوكانوفيتش بعد تراجع نتائج الفريق حيث خاض 12 جولة في بطولة الدوري الإنجليزي حقق الفوز في مباراة واحدة وتعادل في اثنين، بينما خسر خلال 9 لقاءات، كان آخرها أمام ليفربول، المحترف في صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، بهدفين دون رد.

وقال رانييري، مدرب فولهام، عقب توليه المهام الفنية " إنه لشرف لي أن أقبل دعوة السيد خان، رئيس الفريق، والفرصة لقيادة فريق فولهام، وهو ناد رائع له تقاليد وتاريخ".

يعتبر رانييري، من مواليد 20 أكتوبر 1951 في إيطاليا، وهو لاعب كرة قدم سابق ومدرب حالي، كان يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، بدأ مسيرته التدريبة في أواخر الثمانينات، ودرب أندية كثيرة في أكبر الدوريات مثل نابولي، و‌يوفنتوس الإيطاليين، و‌أتلتيكو مدريد الإسباني، ودرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي وروما منذ 2009 إلى 20 فبرير 2011، وفي 20 سبتمبر 2011، أعلـن إنتر ميلان تعاقده مع رانييري، وبعدها بعام تمت إقالته من تدريب الأفاعي، ثم درب موناكو الفرنسي، في عام 2012 وحتى 2014، ثم قام بتدريب منتخب اليونان لكرة القدم في عام 2014، وبعدها بعام قام بتدريب نادي ليستر سيتي، وأحرز في 2 مايو 2016 بطولة الدوري الإنجليزي، مع فريقه ليستر سيتي بعد تعادل فريقي توتنهام هوتسبير و‌تشيلسي، بهدفين لكل منهما، وتوج بالبطولة ليعود بعد غياب 12 موسم إلى الدوري الممتاز، ويحتل المركز الرابع عشر في موسم 2014–2015.

واعتبر الفريق بقيادة كلاوديو رانييري، الحصان الأسود في سباق البريميرليج 2015–16، حيث استطاع الفوز باللقب الأول في تاريخه قبل جولتين من نهاية الموسم، وأول بطولة دوري للمدرب الإيطالي رانييري خلال مسيرته التدريبه مع الفريق، وفي 23 فبراير 2017 تمت إقالة رانييري من تدريب ليستر سيتي، بسب سوء النتائج واحتلال الفريق مركز متأخر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، والخسارة في دوري أبطال أوروبا 2016–2017 أمام نادي أتلتيكو مدريد.

حقق ليستر سيتي كأس الرابطة الإنجليزية ثلاثة مرات، ووصل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات، حيث خسرها جميعها آخرها عام 1969، مما جعله أكثر فريق وصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي دون تحقيق اللقب، ويعتبر موسم 2008-2009 الأسوأ في تاريخ ليستر سيتي، لأنه الموسم الوحيد في تاريخه الذي لعبه خارج مصاف الدرجتين الأعلى في إنجلترا، لكنه عاد سريعًا وتعافى، ليلعب من جديد في الأدوار التي اعتادها، أما بالنسبة للمشاركات الأوروبية، فقد ظهر ليستر سيتي في أوروبا ثلاثة مرات، لكنه خرج في كل المناسبات من الدور الأول، وكانت مشاركاته في كأس أوروبا لأبطال الكأس (1961-1962) وبطولة الدوري الأوروبي موسمي (1997-1998 و2000-2001)، علمًا أنه خرج في المشاركتين الأولى والثانية أمام أتلتيكو مدريد، في حين أطاح النجم الأحمر اليوغسلافي بليستر سيتي في مشاركته الثالثه.

وبعد تولي رانييري تدريب فولهام، سيصبح الدوري الإنجليزي له مذاق خاص، وخصوصًا أن بعض عشاق الساحرة المستديرة، لقبته بجوارديولا الثاني، بسبب خطته التكتيكية وفلسفته في كرة القدم، لذلك من المتوقع أن يشتعل البريميرليج أكثر مما عليه، لأن مدرب فولهام سيحقق إنجازات تاريخيه في الدوري هذا الموسم، وهذا ما وعده للجمهور بعدما أعلن الفريق توليه المهام الفنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً