اعلان

تفاصيل مبادرة عبود الزمر.. تتضمن التبرأ من جماعة الإخوان والاعتراف بثورة يونيو

كتب : أهل مصر

قدم عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خلال الساعات القليلة الماضية مبادرة للأجهزة الأمنية، للهروب من أزمة وضع قيادات التنظيم على قوائم الإرهاب، المبادرة التي طرحها عبود الزمر، هدفت إلى احتواء وتهدأت الموقف بين الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، وبين الأجهزة الأمنية بالقاهرة، وتضمنت المبادرة قبول الطعن المقدم من الجماعة الإسلامية على قرار وضعها على قوائم الإرهاب، مقابل عدة شروط، أهمها:

الجماعة الإسلامية تتبرأ من الإخوان

أولاً: التبرأ التام من جماعة الإخوان واعتبارها تنظيم إرهابي، وخروج الجماعة من تحالف ما يسمى "تحالف دعم الشرعية"، وإعلان ذلك من خلال مؤتمر رسمي بحضور مجلس شورى الجماعة.

ثانيا: التأكيد بشكل معلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس شرعي للبلاد، وجاء من خلال انتخابات رسمية ونزيهة.

تسليم العناصر المتورطة فى أعمال عنف

ثالثاً: تسليم كل العناصر المتورطة في أعمال عنف، أو على علاقة بتنظيم القاعدة وداعش والإخوان، يثبت أن لها علاقة بالجماعة الإسلامية من قريب أو من بعيد، أو ساهمت في استقطاب عناصر لمعسكرات القتال في سوريا والعراق وليبيا، لتقديمهم للمحاكمات القضائية.

رابعاً: فصل كل العناصر المتورطة في أعمال عنف، أو تمت محاكمتها قضائياً بسبب مشاركتها في أعمال إرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، من الجماعة وذراعها السياسية حزب "البناء والتنمية".

خامساً: الفصل التام بين الجماعة الإسلامية، وبين ذراعها السياسي حزب " البناء والتنمية "، واعتبار الحزب كيان سياسي منفصل تماما عن توجهات الجماعة الإسلامية ومجلس الشورى العام.

سادساً: التصويت علي هذه القرارات من الجمعة العمومية، والتصويت علي المشاركة كناخبيين في انتخابات الرئاسة المصرية القادمة.

سابعاً: توجيه قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة إلي الخارج بعدم الزج بالحزب والجماعة مع أي من الأنظمة المعاديية لمصر، وعدم التحرك باسم الجماعة أو الحزب في أي محفل دولي عام أو خاص.

جميع الشروط سالفة الذكر تم الإتفاق عليها داخل الجماعة الإسلامية ومجلس الشورى العام، وبين قيادات حزب البناء والتنمية وسيتم الإعلان عليها قريبا.

المبادرة تأتي كرد فعل على وضع الجماعة على قوائم الإرهاب، وكشف تورط موالية للجماعة الإسلامية في تصدير عناصر لمعسكرات الصراع في سوريا والعراق وليبيا وسيناء، وأن بعض عناصر الجماعة لم تغيير أفكارها ومازالت تؤمن بأطروحات التكفير والقتل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟