اعلان

ليس آخرها معدية البحيرة.. حوادث غرق أفجعت قلوب المصريين.. صور

كتب : أهل مصر

لقي 5 عمال مصرعهم إثر انقلاب معدية في البحيرة، صباح اليوم، بقرية كوم شريك بمياه ترعة الرياح التوفيقي بنطاق مركز كوم حمادة، وحصلت "أهل مصر"، على أسماء ضحايا ومصابي حادث انقلاب معدية البحيرة في كوم شريك التابعة لمركز كوم حمادة بين محافظتي البحيرة والمنوفية، بمياة ترعة الرياح التوفيقي والتي راح ضحيتها 5 عمال، والضحايا هم كل من: "داليا السيد عبد الرحمن، غزة محمد عيد، عبد الرحمن رضا شعير، محمد السيد حسانين ، عبد الكريم بسيوني محمد يوسف"، وفيما تمكنت قوات الإنقاذ النهري، من إنقاذ 17 أخرين، و هم كل من:" إبراهيم رمضان ، حسام العربي، أحمد جمعة، محمود مسعد ، سامية عبد التواب، أسماء رمضان، عايدة العمروسي، نرمين خالد، منار عبد الفتاح ، لوزة القصاص، رانيا عبد الحميد، ابتسام الجمل، هدية الشناوي، لوزة عبد الحميد ، محمود عبد المعطي، نادية اللمعي، أميرة الحلواني" ، و تم نقل المصابين و الضحايا لمستشفيات البحيرة و المنوفية .

وترجع أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، قد تلقي اخطارا من الرائد عمر عرفات رئيس المباحث بمركز شرطة كوم حمادة يفيد بانقلاب معدية كوم شريك بمياه ترعة الرياح التوفيقي بنطاق مركز كوم حمادة.

حوادث غرق المعديات والمراكب النيلية لم يكن الأول هذه المرةولكنها حوادث تتكرر كل فترة لتحصد أرواح الأبرياء، وفي هذا التقرير يستعرض "أهل مصر" أهم حوادث المعديات والمراكب التي حصدت أرواح مصريين وأوعت قلوب ذوويهم.

آخرها عبارة الخذاندارية في سوهاج

في الثامن من نوفمبر مطلع هذا الشهر، شهدت قرية الخذندارية شمال محافظة سوهاج حدوث كسر بالباب الخاص بعبارة الخذندارية بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج الأمر الذى نتج عنه سقوط عدد من الأهالى بنهر النيل وتمكن بعض من الأهالى من انتشالهم من النهر وبلغ عدد من تم انتشالهم 4 أشخاص على قيد الحياة.

ترجع الواقعة عقب ورود بلاغا من اللواء على صالح نائب المدير لقطاع الشمال للواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج يفيد بحدوث كسر بالباب الخاص بالعبارة النهرية التى تربط بين قرية الخذندارية شرق وبين مدينة طهطا وسقوط بعض الأشخاص.

وعلى الفور وعقب الأخطار قامت قوات الحماية المدنية بسوهاج برئاسة العميد علاء نمشه مدير الإدارة بالدفع بعدد من فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لعمل إجراء وقائى والبحث عن ضحايا قد يكونوا قد غرقوا بالمكان وذلك عقب تضارب أقوال الأهالى حول عدد الذين سقطوا.

مصرع 11 شخصا في معدية منتهية الترخيص بكفر الشيخ

من سوهاج إلى كفر الشيخ أيضا وتحديدا مركز المحمودية، وفي يناير 2016 لقي 11 شخصا مصرعهم ونجاة 3 آخرين من الغرق ،أصيبوا بضيق في التنفس واختناقات، من ديروط مركز المحمودية وسنديون مركز فوه كفرالشيخ بنهر النيل فرع رشيد ،و بينهم سائق المركب، حيث كانت حمولة المركب تزيد على ١٥ راكبا انقلبت بهم معدية منتهية التراخيص كانوا يستقلونها من أمام قرية سنديون في طريقهم لقرية ديروط المحمودية لحضور حفل عرس أحد أقاربهم ليلة رأس السنة 2016

وبالانتقال تبين أن المركب مملوكة لأحد الأشخاص ويدعى محمد فياض من سنديون كفر الشيخ وكان في طريقة لديروط إلا ان زيادة حمولة المركب وسوء الأحوال الجوية تسبب في قطع الحبال و غرقها المركب بالنيل لقيت أميمة احمد عبد الخالق ٤١ سنه ربة منزل وإسراء السيد جميعى ١٨ سنه وشقيقتها اية 9 سنوات وابن عمهم محمود مصطفى جميعى ٢٤ سنه وفهمى مسعد السمان ٢٣ سنه و انور محمد خليل فياض 38 سنه سائق المركب وجميعهم من سنديون وسعاد ماهر الصاوى ١٧ سنه ربة منزل ومختار سامى ضيف الله ٢٨ سنه وهما من ديروط االمحمودية بالبحيرة بينما أصيبت هبة السيد خير الله ١٥ سنه تلميذة بالإعدادي من ديروط بضيق في التنفس واختناق ونجاتها من الموت وما زال البحث جاريا عن مفقودين من بينهم جندي مجند محمد مصطفى حمادة ٢١ سنه من ديروط و تم استخراج الجثث .

فاجعة الوراق تنهي حياة 21 شخصا

وفي يوليو 2015، لقي 21 شخصًا على الأقل بينهم نساء وأطفال مصرعهم، مساء الأربعاء، بعد ما اصطدم مركب رحلات كانوا يستقلونه بصندل نهري بالوراق في حصيلة جديدة أعلنتها مصادر أمنية وطبية حينها.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها أن 21 شخصًا قتلوا في الحادث الذي وقع إثر إصطدام أحد الصنادل النيلية بمركب يستقله عدد من المواطنين بمجرى نهر النيل بمنطقة الوراق.

من كوم شريك لـ علقام.. مسافة قريبة وحوادث مكررة

ليلة حزينة عاشتها قرية علقام المجاورة لقريو كوم شريك التي حدث فيها حادث غرق مركب اليوم، وكان ذلك فى عام 2012 التي تحولت إلى صراخ وبكاء شديد على ضحايا السيارة، التي سقطت من أعلى معدية، بترعة الرياح البحري، إثر سقوط سيارة من أعلى ظهر معدية بالرياح البحيرى، كما تم رفع السيارة من المجرى المائى، وتوالت قوات الإنقاذ فى عملها للبحث عن ضحايا جدد.

وقررت نيابة البحيرة اغلاق معدية علقام التى شهدت غرق ميكروباص ومصرع 12 عاملاً زراعياً كانوا يستقلون الميكروباص .

في نفس العام وفي نفس المكان، لقي سائق مصرعه، غرقًا، بترعة الرياح البحيري أمام قرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة أيضا، بحادث سقوط سيارة من أعلي المعدية، تلقى اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة، بسقوط سيارة بمياه ترعة الرياح البحيري، أمام قرية علقام، بدائرة المركز.

وانتقلت قوات الإنقاذ النهري، وتبين أنه أثناء عبور السيارة رقم 163140 نقل الغربية، قيادة "عبادة يوسف النجار"، 37 سنة، سائق، ومقيم كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، للترعة المشار إليها، اصطدمت بالحواجز الحديدية بنهاية المعدية، وسقطت بالمجرى المائي.

وأسفر الحادث عن وفاة قائد السيارة، وتم انتشال الجثة، ونقلها لمشرحة مستشفى كوم حمادة العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد شبهة جنائية، وتم رفع السيارة من المجرى المائي.

وأوضحت المصادر أنه تم إنقاذ 5 أشخاص والبحث جار عن 6 آخرين على الأقل من مستقلي المركب الذي تحطم واستقر في قاع النيل.

المنوفية تنضم إلى قائمة حولدث المعديات

في يوليو 2012، وقع حادث غرق لمعدية بفرع رشيد بقرية أبو عوالي مركز أشمون بمحافظة المنوفية كانت محمل عليها خمس سيارات منها ثلاث سيارات نقل معباة زلط ، وتسبب ثقل الحمولة فى الغرق كما تقل عددا من الاشخاص، وعلى الفور انتقلت قوات المباحث والدفاع المدني وقوات الانفاذ لانتشال الجثث وإنقاذ الركاب، وحصدت أرواح عدد من الاهالي.

وأكد عدد من شهود العيان وقتها أنه أثناء رسو المعدية على الجانب الاخر من شاطئ النيل بقرية ابو عوالي واثناء نزول السيارة النقل جاءت في المقابل سيارة اخرى تستعد لركوب المعدية فقام سائق النقل بالرجوع إلى الخرلف لتفاديها فأختل توازن المعدية وسقطت الثلاث سيارات وفوقها سيارة النقل الثقيل الامر الذي زاد من صعوبة الموقف والذي يستدعي استخدام معدات ثقيله وأوناش لأنتشال السيارات وأنتشال جثث الغرقى الذين لم يستطيعوا النجاه .

ومن جانبه قام المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية بالتنسيق مع الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة وقتها، وتم إرسال الإنقاذ النهرى وحفار من وزارة الرى لانتشال السيارات والغرقى والتحرك الى مكان الحادث ، وتم انقاذ ثلاثة أحياء

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً