اعلان

كيف تتغلب على ورطة كلمة "طنط" و"عمو" وتتعامل بثقة وبدون إحراج

كتب : اهل مصر

"عمو " و "طنط "كلمتين يشعرونا دائما بالحرج أمام أنفسنا وبالعمر الذي لم نشعر به ونتفاحئ أنها فجاه ظهرت في حياتنا وأصبحت ورطة يجب أن نجد حلا للتعامل معها لأنها أحيانا تسبب لنا الإحراج

وفى العادة تؤرق كلمة "عمو" وطنط" من هم فوق

سن الأربعين ولا ينسجم معها كثيرا فهو يرى نفسه مازال شابا أو قريبا كان هكذا، وينظر لمن يناديه بكلمه "عمو" على انه تجاوز حقبه زمنيه يشعر انه لم يمر بها بعد وانه فريب السن ممن يناديه بلقب يجعله مميزا عنه في السن وهو ليس كذالك بل ويشعر أحيانا انه ربما مثل عمره لأنه يماثله في الطول بل ويتجاوزه

ويزيد الوضع تعقيدا عند المرأة عندما تفاجئها ابنه إحدى صديقاتها التي تبدو عروسه وشابه بكلمة "طنط" فتشعر وقتها المرأة أن هذه الكلمة أحرجتها وأضفت سنا وعمرا عليها وسرعان ما تبدأ بمراقبه تقاسيم وجهها وهل ظهر عليها العمر هكذا ويزيد الإحراج كلما كانت الفتاة تبدو أكبر من عمرها وسنها فتضفى عليها سنوات إضافية أمام زوجها حينما تكررها كثيرا وتصبح كلمة "طنط" كابوسا تهرب منه المرأة وأحيانا تتصرف بغباء فتبادر من تناديها "طنط" أنتي اللي طنط يا حبيبتي " حتى تلفت نظرها أن لا تتمادى وأنها ببدو عليها السن أكثر منها

سبب أزمة "طنط " و "عمو"

هي أزمة يمر بها الرجال والنساء الذين يتزوجون أو يرتبطون في منتصف العقد الثاني من عمرهم وينهمكون في تربيه الأبناء والعمل وتجرى بهم الحياة حتى يفاجئو أن الشعر الأبيض بدا يتسلل سريعا ليس فقط إلى رأسهم بل أن ملامحهم أصبحت تحمل عمرا مضى هم لم يشعروا به ولَم يحسبوا انه مر هكذا سريعا وان كلمة "طنط" و "عمو" كلمة أصبحت حتمية

حيل التغلب على ورطة "طنط" و"عمو"

في هذه اللحظة يحاول الرجل والمرأة تدارك ما بقى من عمرهما ويتباين ردود أفعالهم كلا حسب شخصيته، فبعض النساء تبادر أصدقائها وبنات عائلاتها أو بنات صديقاتها أنها تفضل أن ينادونها باسم التدليل الخاص بها لأنه الأقرب لها حتى تهرب من ورطة "طنط " وأخرى تزيد في العناية بنفسها حتى تلاحقها كلمه إطراء تشيد بجمالها وتغطى على تقدمها في السن فتدللها البنات الصغيرات ولا يجدن أمام الاهتمام الزائد سوى الإطراء والبعض الأخر يتحايل بالطريقتين معا.

أما الرجال فهم بعد تعجبهم من كلمة "عمو" لا يجدوا أمامهم سوى التعود عليها و الضحك والسخرية منها والتعليق عليها تعليقات لا تخلو من التأكيد على أنهم مازالوا شبابا وأنهم أقوى جسمانيا ممن ينادوهم بـ" عمو ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً