اعلان

أحمد كريمة يهاجم "الهلالي" في مساواة الميراث: ده شرع ربنا مش ماسورة صرف صحي (فيديو)

تحدث الشيخ أحمد كريمة عن فتنة المواريث التي انتشرت في دولة تونس الفترة الأخيرة، حيث رد عليها بمنظور إسلامي، مستنكرًا ما أفتى به بعض المنسوبين للعلم والمفترين على الإسلام "على حد قوله" في هذه المسألة، حيث إن هناك في الفقه الإسلامي مقادير شرعية محكمة مثل أعداد الصلوات وعدد الركعات وغيرها من أحكام لا تقبل التأويل والتدليس؛ لأنها أحكام شرعية مستقرة بنص شرعي من الله، بكونها مسلمات شرعية لا تقل قوة عن المسلمات العقلية، مشددا على أن الواحد نصف الاثنين مثل الصلوات وباقي الأحكام الشرعية في الإسلام.

ووجه كريمة، خلال لقائه الخاص في برنامج "أحلى حياة" المعروض عبر فضائية LTC، كلمات للشيخ الأزهري سعد الدين الهلالي قائلًا "ده شرع ربنا مش ماسورة صرف صحي في ميدان التحرير عشان تقول الحكم للشعب في الدين واستفتِ قلبك"، وذلك لتعريضه الأزهر للقيل والقال بسبب آرائه الفردية الشاذة الكثيرة؛ مما يؤدي إلى وجود رد فعل وشغب مع المتشددين في الدين بقولهم "هذه مصر وهذا أزهرها" رغم براءة الأزهر من كل هذا ومما فعلته تونس.

وطلب كريمة من الهلالي التحدث عن العدالة الاجتماعية والعري والتهتك والظلم والمساوئ، وأن يعالج ما أصاب المجتمع من انحدار في الأخلاق بدلًا من العبث بركائز الدين، مستشهدا باالآية الكريمة "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

وأشار إلى أن المقادير أتت بنصوص قطعية، ولذلك لا يستطيع شخص أن يدعي أن صلاة الظهر ثلاث ركعات؛ لأن عدد ركعات الصلاة أمور ثابتة ومستقرة، وكذلك المواريث، مفيدًا أن الله عز وجل من الآية الكريمة الحادية عشرة حتى الآية الرابعة عشرة ذكر قوله "يوصيكم" وبعده قوله "وصية من الله" وبعده "فريضة من الله"؛ ولذلك لا يحتاج شخص دليلا أكبر من ذلك على فرضية المواريث بأحكامها الموجبة نصا.

وشدد على المواطنين بتجنب الأفكار والآراء الشاذة، مبينًا أن الأزهر ومشايخه وعلى رأسهم شيخ الأزهر لهم موقف عظيم في الدفاع عن السنة النبوية كمصدر تشريعي رئيسي، مفيدًا أنه يتصدى للتيار الليبرالي العلماني الذي يريد تمييع الدين، حيث إن هناك آراء لا تناقش في الإعلام، ولكن في القاعات البحثية المتخصصة إن وجدت مقتضيات بأيدي العلماء في اللبس في مسألة شرعية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً