اعلان

آخر تقاليع الزواج في المنيا.. والد العروسة ممنوع من حضوف زفافها (فيديو)

تقاليع الزواج في المنيا

بين عشية وضحاها تبدل الحال وأصبحت عادات وتقاليد الصعايدة التي توارثوها عن أجدادهم جيل بعد جيل نادرة وربما في بعض المناطق اندثرت للأبد مع دخول التكنولوجيا والتطور الذي طال كل شيء مادي أو معنوي وأصبحت العادات والتقاليد أو التراث الشعبي أشياء من الماضي إلا أن أهالي القرى بمحافظة المنيا أجمعوا على حنينهم لتلك الموروثات ووصفوها بأنها أيام بركة وأن التكنولوجيا ضيعت طعم الحياة وأنهم لا زالوا متمسكين بتلك الموروثات.

تقول زبيده أحمد 65 سنة مقيمة بقرية المسيد مركز العدوة شمال المنيا أن عادات وتقاليد الزواج على حالها منذ القدم وإن طالها بعض التجديد إلا أن الكثير من العاءلات حريصين على التمسك بها خاصه عادات وتقاليد الزواج والتي من أبرزها عدم حضور الأب حفل زفاف ابنته فهذا الشيء يعتبر غير مقبول والناس ينظرون لوالد العروسة بشيء من الخزي إذا حضر حفل زفافها.

وأكدت عزة عبد اللطيف 44 سنة مقيمة بعزبة القصر بالعدوة أنه في حال حضور والد العروس لحفل زفافها يلومه عليه كبار عائلته فوالد العروس يكون بصحبه المعازيم الرجال بالمنزل يشرف على تناولهم طعام الفرح ويظل في المنزل لحين ذهابه للمسجد فقط لاشهار الزواج ثم يعود للمنزل، موضحة أنه من أبرز عادات الزواج أيضا هي تقديم الطعام 15 يوم للعروس.

تقول إيمان أحمد ربه منزل ومقيمة بقرية زاوية برمشا، إن من أبرز عادات وتقاليد الزواج في القرية هو أن يقوم أقارب العروسة بتقديم طعام الإفطار إلى منزلها منذ أول يوم زواج "الصباحية" لمدة أسبوع على الأقل وفي بعض الأحيان تزيد الفترة إلى 15 يوم وذلك على حسب عدد أقارب العروسة، ويختلف نوع الطعام الذي يقدمه أقارب العروسة ليها كل على حسب مقدرته فيكون إما لحوم،

أو أنواع من الجبن والبيض والفطير والعسل واللبن ولكن يعتبر الفطير شيء أساسي من إفطار العروسين ولكن الطعام لايكون بكميات كبيرة لأن هناك ما يعرف بالضيافة تختلف عن هذه العادة، فالضيافة تكون كميات كبيرة من الأطعمة ولكنها لا تغني عن عادات وتقاليد إفطار العروسة.

وأضافت نيهال أحمد، ربة منزل أن عادة إفطار العروسة تكون بالتناوب بين عمات العروسة وخالاتها وبنات عمها وبنات عماتها ثم أقاربها الباقيين ويشترط أن من تقوم بهذه العادة تكون سيدة،

فلايصح أن يذهب رجل بطعام إلى منزل العروسة حتى إذا كان والدها أو شقيقها.

وأشارت إلى أن هذه العاده مستمرة حتى الآن وتتباهي بها العروسه أمام زوجها خاصه اذا ظل أقاربها يقدمون اليها الطعام طوال 15 يوم متواصلة، مؤكدة أن أهالي القرية حريصون على التمسك بالعادات والتقاليد مهما حدث من تقدم أو بلغت درجة تعليم أهالي القرية فالجميع يعتز بتلك الموروثات التي تدل على الأصالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً